متطوعون أتراك يحققون أمنية طفلين سوريين نازحين في حلب أقعدتهما الحرب

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 17.09.2018 00:00
آخر تحديث في 17.09.2018 11:29
متطوعون أتراك يحققون أمنية طفلين سوريين نازحين في حلب أقعدتهما الحرب

استجاب متطوعون أتراك لنداء طفلين سوريين أقعدتهما الحرب وحققوا أمنيتهما بحضور مهرجان ترفيهي للأطفال، شمالي محافظة حلب.

ففي ساعات الصباح الأولى، قام 40 متطوعا تركيًا بدخول مخيم الريان، بمنطقة شمارين (حلب)، وبدؤوا في توزيع أوراق الدعوة على الأطفال لحضور المهرجان، الذي كان مقررًا الأحد، ونظمته المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (تركية غير حكومية)، بجوار المخيم.

إلا أن المتطوعين فوجئوا بطفلين مقعدين طلبا نقلهما بالسيارات الخاصة بالمنظمة كونهما لا يستطيعان الحركة إلا على كراسي متحركة.

وقبيل انطلاق المهرجان، عصر الأحد، تحركت سيارتان تابعتان للمنظمة إلى المخيم، وأحضرت الطفلين إلى موقع الفعالية.

وشكر الطفلان المنظمة التركية التي أتاحت لهما فرصة حضور المهرجان.

"فاتح دورسون"، أحد المسؤولين في الفريق التطوعي التركي قال للأناضول: "مهمتنا الأولى في الداخل السوري، هي إدخال السرور على قلوب الأطفال، الذين حرمتهم الحرب أبسط حقوقهم".

وأضاف "أرسلنا عددا من المتطوعين لإحضار الطفلين إلى المهرجان، وتم حجز مقعدين لهما يتناسبان مع حالتهما الصحية".

ويضم مخيم الريان نازحين غالبيتهم من غوطة دمشق الشرقية، وبعض المناطق السورية الأخرى.

وبدأت عملية تهجير سكان الغوطة، في 22 مارس/ آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام السوري بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.

وتم إيواء المُهجّرين بمخيمات في ريف حلب الشمالي، وأخرى في ريف محافظة إدلب (شمال غرب)، وفي الداخل التركي.

وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (مقرها إسطنبول)، لمنظمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، وتعنى بالاهتمام باللاجئين من الناحية القانونية، وتقديم العديد من البرامج الترفيهية والداعمة لهم.