أجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، مباحثات هاتفية مع نظيره الألماني هايكو ماس، ليكون بذلك سابع وزير خارجية يهاتفه الوزير التركي خلال الساعات الماضية، تركزت جميعها على بحث ملف إدلب.
ولم تذكر المصادر الدبلوماسية التي كشفت عن المكالمة، أي تفاصيل حول فحوى الاتصال بين الوزيرين.
وقام الوزير التركي بسلسلة اتصالات مع عدد من نظرائه أمس الثلاثاء، حيث أجرى تشاوش أوغلو اتصالين منفصلين مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، ومفوضة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.
كما تباحث في اتصالين منفصلين مع نظيريه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والقرغيزي أرلان عبد الداييف.
إضافة إلى ذلك، تباحث تشاوش أوغلو، مع نظيره الإيراني جواد ظريف هاتفيا.
كما أجرى وزير الخارجية التركي الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن المباحثات الهاتفية بين الجانبين شملت الاتفاق حول إدلب السورية.
والاثنين، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
