انتقد زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض، دولت بهتشيلي، تنظيم ألمانيا مؤتمرا حول الإسلام، وتساءل عن الحق الذي أعطته لنفسها في تنظيم مؤتمر بهذا الخصوص.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها بهتشيلي أمام أعضاء كتلته الحزبية في البرلمان التركي حيث شنّ هجوما لاذعا على ألمانيا لتنظيمها مؤتمر "الإسلام الألماني الرابع" في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والذي عقد للمرة الأولى عام 2006.
وقال بهتشيلي: "من أين أخذت وزارة الداخلية الألمانية الحق في تنظيم مؤتمر حول الإسلام".
واعتبر بهتشيلي ذهاب ألمانيا وراء "المحاورين بين الديانات" والتعاون مع أعضاء تنظيم غولن الإرهابي، وتفسير تعاليم الإسلام بشكل كيفي هو إهانة لكل المسلمين ولكل الأديان.
وقال السياسي التركي: "إن تنظيم مؤتمر تحت شعار 'إسلام من أجل ألمانيا' هو فضيحة ولامبالاة. كل من يعارض تركيا ستجدونه قد دعي إلى المؤتمر".
وأضاف: "الأمر الذي أغضبنا أكثر هو تقديم لحم الخنزير للمؤتمرين، إن التعجرف بإعادة تعريف الإسلام من جديد وتقديم مشروع الإسلام من أجل ألمانيا، بكلمة واحدة هو حبس الجامع داخل الكنيسة".
وقال: "إن ألمانيا تتجاوز حدودها، بتنظيمها حملات احتقار للدين الإسلامي".
