الخطوط الجوية التركية تتطلع إلى استئناف رحلاتها تدريجياً مع بداية حزيران/يونيو

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 06.05.2020 15:46
آخر تحديث في 07.05.2020 01:47
الخطوط الجوية التركية تتطلع إلى استئناف رحلاتها تدريجياً مع بداية حزيران/يونيو

وضعت الخطوط الجوية التركية خطة لرحلاتها في أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، حيث تتطلع إلى إعادة تشغيل الرحلات الداخلية والدولية بعد تعليقها بسبب فيروس كورونا الذي ضرب صناعة الطيران العالمية من خلال القيود التي فرضتها الحكومات على السفر للحد من انتشار الوباء.

وقالت الشركة أنها ستستأنف رحلاتها الداخلية في شهر حزيران/يونيو، وستعيد تشغيل الرحلات الجوية الدولية تدريجياً.

ووفقاً لخطة رحلاتها على مدى ثلاثة أشهر، بدءاً من شهر حزيران/يونيو، ستسافر الخطوط الجوية التركية إلى 22 وجهة في 19 دولة، بما في ذلك كندا وكازاخستان وأفغانستان واليابان والصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والدنمارك والسويد وألمانيا والنرويج والنمسا وهولندا وبلجيكا وبيلاروسيا وإسرائيل والكويت وجورجيا ولبنان، بمعدل 75 رحلة أسبوعياً.

ومن المتوقع أن تشغل شركة الطيران 60% من رحلاتها الداخلية إلى جميع الوجهات، ثم تضيف المزيد من الوجهات في شهري يوليو وأغسطس.

كما تقرر أن يرتفع عدد الوجهات الدولية في شهر يوليو إلى 103 وجهات، وعدد الرحلات الدولية في نفس الشهر إلى 572 رحلة بينما تقرر أن ترتفع هذه الأعداد مع بداية أغسطس إلى 160 وجهة و 937 رحلة.

وكانت الخطوط الجوية التركية قد علقت جميع الرحلات الداخلية والدولية حتى 28 أيار/مايو، كإجراء لضمان السلامة العامة ضد جائحة كوفيد-19.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة الخطوط الجوية التركية حوّلت رحلات الركاب خلال فترة الحجر الصحي، إلى رحلات شحن، حيث بدأت شركة الشحن التركية التابعة للخطوط الجوية التركية استخدام طائرات الركاب، إضافة إلى طائراتها الـ25 المخصصة للشحن بسعة عالية، لتعزيز قدرتها على منع أي انقطاع في سلسلة التوريد، ونقل شحنات طبية بالغة الأهمية وسط جائحة الفيروس المستجد.

ويعد الطيران من بين الصناعات الأكثر تضرراً من الوباء الذي ضرب 185 دولة، وأصاب حوالي 3.66 ملايين شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي. وسجلت تركيا 129.491 إصابة بالفيروس المستجد حتى الآن مع 73.285 حالة تعاف.

ومن المقرر أن تبدأ عملية إعادة التشغيل في تركيا بشكل تدريجي حيث أثبتت البلاد نجاحها في مكافحة الفيروس، وشهدت في الأيام الأخيرة حالات تعاف أكثر من الإصابات الجديدة.