تساهم وحدات تابعة للجيش التركي بتأمين فعاليات كأس العالم لكرة القدم في قطر، وهي مختصة بمكافحة أي تهديدات بالهجمات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وتنشط وحدات الجيش التركي ضمن قوة المهام المشتركة التي تشكلت في قطر لتأمين المونديال، وتضم أيضاً الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وباكستان.
وكان البرلمان التركي صادق في وقت سابق على مذكرة لإرسال قوات من الجيش إلى قطر لتأمين كأس العالم.
وتتمركز وحدة مكافحة الهجمات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية التابعة للجيش التركي في قاعدة عسكرية بالدوحة، وتواصل مهامها على مدار الـ 24 ساعة يومياً.
وتواصل الوحدة العمل باستمرار على سيناريوهات مختلفة معدة ضد الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة الطوارئ المحتملة.
يشار إلى أن الوحدة التركية المذكورة ستواصل مهامها في قطر لغاية انتهاء البطولة في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.