حملة تتهم "نتفليكس" بإضفاء طابع جنسي على الطفلات من خلال أحد أفلامها

وكالات
اسطنبول
نشر في 11.09.2020 15:19
آخر تحديث في 12.09.2020 01:17
حملة تتهم نتفليكس بإضفاء طابع جنسي على الطفلات من خلال أحد أفلامها

دعا الآلاف من مستخدمي الإنترنت الخميس عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة "نتفليكس" لإدراجها فلما فرنسيا على منصتها يضفي الطابع الجنسي على الطفلات اللواتي يؤدين أدوار البطولة فيه.

ونُشِرت على "تويتر" الخميس أكثر من 200 ألف تغريدة تحت وسم #كانسلنتفليكس (إلغاء نتفليكس)، مما جعله يحل صدارة وسوم الشبكة على مستوى العالم لبعض الوقت. وكانت موجة أولى من الانتقادات في آب/أغسطس الفائت دفعت "نتفليكس" إلى سحب إعلان الفلم وبدأ عرضه في الصالات الفرنسية في منتصف آب/أغسطس الفائت. واعتذرت "نتفليكس" في حينه عن استخدامها هذا الإعلان "غير المناسب"، بحسب وصفها.

ويتناول الفلم الذي نال جائزة أفضل إخراج في مهرجان "سندانس" قصة فتاة باريسية في الحادية عشرة تُدعى إيمي، تحاول التوفيق بين مبادئ التربية الصارمة في عائلتها السنغالية، ومستلزمات مواكبة هيمنة المظاهر وشبكات التواصل الاجتماعي على أبناء جيلها والأطفال الذين في عمرها.

وتلتحق إيمي بفرقة رقص تضمّها إلى ثلاث فتيات أخريات من سكان حيّها، ويؤدّين رقصات توحي شيئاً من الإباحية أحياناً، كتلك التي تؤديها كثيرات من نجمات موسيقى البوب الحالية.

واقتصر المدافعون عن الفلم على قلّة، بينهم الممثلة الأميركية تيسّا تومسون التي وجدته "رائعاً". ورأت في تغريدة على "تويتر" أنه "يتيح لصوت جديد أن يعبّر عن نفسه" في إشارة إلى المخرجة ميمونة دوكوريه التي "تنهل من تجربتها" في هذا الفلم.

وعلّقت ناطقة باسم "نتفليكس" في تصريحات صحفية أن "الفلم" محل الانتقاد اجتماعي "ضد إضفاء طابع جنسي على الأطفال". وشرحت أنه "يتناول الضغوط التي يشكّلها المجتمع ككلّ وشبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات".