جوائز أوسكار للدورة الـ 94.. كودا أفضل فيلم وويل سميث يخطف الأنظار

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.03.2022 17:22
آخر تحديث في 28.03.2022 17:24
الممثل الأمريكي ويل سميث وكالة اسوشيتد برس الممثل الأمريكي ويل سميث (وكالة اسوشيتد برس)

من جديد عاد حفل توزيع جوائز أوسكار في نسخته الـ 94 إلى مسرح دولبي في هوليود لتكريم أفضل الأفلام من العام الماضي من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

وشاركت في تقديم وإدارة الحفل إيمي شومر وواندا سايكس وروجينا هول.

ورغم تخفيف القيود التي فرضت العام الماضي، للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن بعضها مازال قائم حيث طلب من الحضور إظهار دليل على التطعيم أو إعفاء طبي صالح.

وأثار الحفل الكثير من الجدل بمجرد الإعلان عنه في فبراير/شباط الماضي، بعد الحديث عن تقديم 8 جوائز من أجل تقصير مدة البث، وإعطاء وقت مناسب للخطابات، والعزف الموسيقي.

أبرز الفائزين بجوائز أوسكار

وقد فاز فيلم كودا بجائزة أفضل فيلم، كما نالت مخرجة العمل شان هيدر جائزة أوسكار كأفضل سيناريو مقتبس، وكذلك حصل ممثل تروي كوتسور (الأصم منذ ولادته) على الجائزة كأفضل ممثل في دور مساعد.

بينما خطف الممثل الأمريكي ويل سميث الأنظار بعد فوزة لأول مرة بجائزة أوسكار خلال مسيرته الفنية، وذلك عن دوره الفيلم الدرامي "كينغ ريتشارد"، حيث لعب دور والد ومدرب بطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامس.

وقال سميث بعد استلامه للجائزة: "أريد أن أشكر فينوس وسيرينا وجميع أفراد عائلة وليامس على انتمائي لقصتكم".

من جهة أخرى أثار سميث ذهول الحاضرين بعد اعتلائه المسرح وهو في حالة غضب، ووجه صفعة إلى الممثل الكوميدي كريس روك بعد أن أطلق الأخير دعابة بشأن رأس زوجة سميث "جادا بينكت" الحليق، بسبب إصابتها بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة.

واعتذر الممثل من الأكاديمية (الجهة القائمة على توزيع جوائز أوسكار) باكيا، قائلاً: " الحب يجعلكم تقومون بأمور مجنونة"، مشبهاً نفسه بريتشارد وليامس الذي درّب ابنتيه من أجل أن تحققا نجاحا في رياضة كرة المضرب.

وكان سميث أعلن سابقا أنه أغرم بريتشارد وليامس قبل أكثر من عقدين بعدما شاهده يهب للدفاع عن ابنته فينوس البالغة 14 عاما خلال مقابلة مع صحافي شديد الإصرار.

ودفعت تلك المقابلة سميث إلى قبول الدور، وقد تحدّث الممثل الأحد خلال كلمته حول كيف أن الفن يحاكي الحياة، وقال: "أبدو مثل الوالد المجنون، تماما كما قالوا عن ريتشارد وليامس".

وهذا الأوسكار هو الأول لويل سميث الذي رشح سابقا لهذه الجائزة مرتين، الأولى عن دوره في فيلم "علي" الذي يتناول قصة بطل الملاكمة محمد علي كلاي عام 2002 والثانية بعد خمس سنوات عن دوره في "ذي بورسوت أوف هابينس".

وبذلك، يصبح سميث خامس رجل أسود يفوز بأوسكار أفضل ممثل بعد سيدني بواتييه الذي توفي في كانون الثاني/يناير، ودنزيل واشنطن وجيمي فوكس وفورست ويتيكر.