"داعش" يعترف بمقتل وزير حربه والقائد العسكري الأبرز "عمر الشيشاني"

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 14.07.2016 00:00
آخر تحديث في 14.07.2016 09:16
داعش يعترف بمقتل وزير حربه والقائد العسكري الأبرز عمر الشيشاني

اعترف تنظيم داعش الإرهابي بمقتل "عمر الشيشاني" القائد العسكري الأبرز في التنظيم وذلك بمعارك قرب مدينة الموصل العراقية.

ونقل موالون للتنظيم على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، عن وكالة "أعماق" الناطقة باسمه، بأن مصدراً عسكرياً لم تسمّه أو تبين موقعه أكد مقتل "الشيخ عمر الشيشاني" في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل (شمالي العراق).

"طرخان باتيرشفيلي" المعروف في كل من سوريا والعراق بالاسم الحركي "عمر الشيشاني" أو "أبو عمر الشيشاني"، ولد في وادي بانكيسي شمال شرقي جورجيا عام 1986، وينحدر من أصول شيشانية، بحسب مصادر صحفية غربية.

ولم يتسنّ التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل، كما لم تؤكد الحكومة العراقية أو قيادة التحالف الدولي ضد داعش الأمر حتى الساعة 19.45 تغ.

وبحسب البنتاغون، فإن الشيشاني (30 عاما) كان يعتبر "وزير الحرب" في التنظيم، وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يرشدها إلى مكانه.

ولم توضح "أعماق" متى قتل الشيشاني. غير أن هذا النبأ، في حال تأكدت صحته، يعني أن التنظيم تلقى ضربة جديدة موجعة بعد سلسلة خسائر متتالية مني بها منذ مطلع العام، وفي وقت تستعد القوات العراقية لشن هجوم من أجل استعادة السيطرة على الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ العام 2014.

وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أعلن الإثنين نشر 560 جندياً أميركياً إضافياً لمساعدة القوات العراقية.

ولم يصدر أي رد فعل من واشنطن على خبر مقتل الشيشاني. وكان مسؤول أميركي أعلن في آذار/مارس أن الشيشاني "قتل على الأرجح" في غارة أميركية استهدفته في الرابع من آذار/مارس في شمال شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في حينه إن الشيشاني "شغل مناصب مسؤولية عدة على رأس الهيكلية العسكرية في تنظيم الدولة الإسلامية من بينها وزارة الحرب".

وعرف الشيشاني داخل التنظيم الجهادي بخبرته الميدانية، وجاء في سيرة كتبها أحد المؤيدين ونشرت على الانترنت، إنه "أحد أفضل المخططين في تنظيم الدولة الإسلامية" وأنه "لم يخسر أي معركة أبدا".