الخارجية الأمريكية "قلقة" من إرتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة في تركيا

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 10.08.2016 00:00
آخر تحديث في 10.08.2016 10:08
الخارجية الأمريكية قلقة من إرتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة في تركيا

قالت الخارجية الأمريكية أن اللقاء الذي جرى بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" الثلاثاء، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية "لن يضعف العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن"، في حين عبرت عن قلقها من إرتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة في تركيا، على حد تعبيرها.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة "إليزابيث ترودو" خلال المؤتمر الصحفي اليومي، للرد على أسئلة حول المحادثات رفيعة المستوى التي أجريت بين تركيا وروسيا.

وأشارت "ترودو" إلى أن روسيا وتركيا بلدان مستقلان، وقالت: "إن محاربة داعش ليس هو الهدف المشترك الوحيد لهما، بل إن مجموعة الدعم الدولية لسوريا (تضم 17 دولة) تندرج أيضًا في إطار اهتماماتهما المشتركة".

من ناحية أخرى، أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن اللغة المستخدمة من قبل بعض وسائل الإعلام والمسؤولين الأتراك عن بلادها "تثير القلق".

وأضافت ترودو حول ما وصفته بـ "إرتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة في تركيا" إن هذه الأجواء "تثير انزعاج الإدارة الأميركية في واشنطن".

وتابعت القول: "يساورنا القلق حيال هذا الموضوع. نحن لا نعتقد أن هذا الخطاب مفيد، ونتوقع من وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية وجميع الأطراف في تركيا تبني نهجاً مسؤولاً في تصريحاتهم، فعلاقاتنا مع تركيا وصداقتنا قوية جدًا، وقد عبرنا عن ذلك بوضوح حيث قلنا أننا نقف إلى جانب الحكومة التركية".

وحول سؤالٍ بخصوص إعادة فتح الله غولن (زعيم تنظيم الكيان الموازي الإرهابي إلى تركيا) قالت ترودو "نحن على إتصال مباشر في هذه المرحلة مع الجهات الرسمية التركية".