تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو بعد مقتل 60 من جنود الأسد بغارة أمريكية

وكالة الأنباء الفرنسية
اسطنبول
نشر في 18.09.2016 00:00
آخر تحديث في 18.09.2016 10:41
تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو بعد مقتل 60 من جنود الأسد بغارة أمريكية

أعلن الجيش الروسي أن أكثر من ستين جنديا سوريا قتلوا وأصيب مئة آخرون السبت في ضربات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت موقعا للجيش السوري في شرق البلاد، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى ارتفع إلى 80.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنكوف في بيان إن "طائرات للتحالف الدولي شنت أربع ضربات جوية على القوات السورية التي يحاصرها تنظيم الدولة الاسلامية قرب مطار دير الزور".

وأضاف "بحسب المعلومات الواردة من القيادة السورية في دير الزور، قتل 62 جنديا سوريا وأصيب مئة في هذه الضربات".

وأوضح الجيش الروسي أن مقاتلتين من طراز اف-16 وطائرتي ايه-10 دخلت المجال الجوي السوري من جهة الحدود بين سوريا والعراق.

وتابع البيان "مباشرة بعد الضربات التي شنتها طائرات التحالف، شن مقاتلو تنظيم داعش هجوما"، مشيرا إلى وقوع "معارك ضارية مع الإرهابيين" في المنطقة المجاورة للمطار.

وأورد الجيش الروسي "إذا كانت هذه الضربات تعزى إلى إحداثيات خاطئة للأهداف، فإنها نتيجة مباشرة لرفض الجانب الأميركي التنسيق مع روسيا في عملياتها ضد الجماعات الإرهابية في سوريا".

من جانبها، أكدت قيادة الأركان الروسية أن الطائرات الروسية "لم تكن تعمل" في تلك المنطقة من الأجواء السورية عند تنفيذ الضربات.

وقال رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا الجنرال فلاديمير سافتشينكو إن الطيران الروسي تدخل "لدعم الجيش السوري من خلال ضرب تنظيم داعش" بعد الهجوم الذي شنه التنظيم.

وأوضح خلال مؤتمر عبر الفيديو مع قيادة الأركان أنه "في المجموع، تم تنفيذ عشر ضربات" منذ الساعة 16,00 ت غ.

بدوره، أكد الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان الروسية خلال مؤتمر صحافي طارئ مساء السبت أن "القوات الجوية الروسية ستواصل ضرباتها ضد داعش في دير الزور لدعم القوات السورية".