لماذا اعتذرت الحكومة الكندية رسمياً لـ3 من مواطنيها العرب؟

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 18.03.2017 00:00
آخر تحديث في 18.03.2017 18:11
لماذا اعتذرت الحكومة الكندية رسمياً لـ3 من مواطنيها العرب؟

قدمت الحكومة الكندية اعتذارات رسمية، وتعويضات مالية، لثلاثة من مواطنيها ذوي أصول عربية، لتعرضهم إلى التعذيب في سوريا، قبل 16 عامًا.

وذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية الرسمية، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، أن ذلك يأتي بعد أشهر من التقاضي، بعد رفع الرجال الثلاثة، دعوى ضد الحكومة الكندية، لدورها في تعرضهم للتعذيب، وأن التسوية تمت بالتراضي، دون أن تكشف تفاصيلها.

وكان الكنديون الثلاثة أوقفوا بشبهة الارتباط بتنظيم "القاعدة"، أثناء زيارتهم سوريا بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وعذبوا لدى المخابرات العسكرية السورية، ولم يفرج عنهم حتى عام 2004.

وتقدم الثلاثة بدعوى ضد الحكومة عقب نشر شبكة "سي بي سي"، في سبتمبر/أيلول الماضي، عن وثائق سرية، تكشف تسليم أجهزة الاستخبارات والشرطة الفدرالية الكندية أسئلة للسلطات السورية، لانتزاع أجوبتها من المواطنين الكنديين تحت التعذيب.

وقال وزيرا الأمن العام والخارجية، رالف غودال، وكريستيا فريلاند، في مؤتمر صحفين إن "الحكومة الكندية توصلت إلى تسوية مع عبد الله المالكي، وأحمد أبو المعاطي، ومؤيد نور الدين".

وأضافا: "باسم حكومة كندا، نرغب في تقديم اعتذاراتنا للمالكي وأبو المعاطي ونور الدين وعائلاتهم عن كل دور قد يكون الممثلون الكنديون لعبوه في ما يتعلق بتوقيفهم والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها في الخارج وكل ضرر نجم عن ذلك".