"التعاون الإسلامي" ترفض تقرير الأمم المتحدة بشأن حقوق الأطفال باليمن

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 08.10.2017 00:00
آخر تحديث في 08.10.2017 17:02
أرشيفية أرشيفية

أعرب مجلس التعاون الخليجي ومنظمة "التعاون الإسلامي"، عن رفضهما التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة حول الدول "المنتهكة لحقوق الأطفال"، الذي صدر الخميس الماضي، وتضمن اسم التحالف العربي، وطرفي الصراع في اليمن.

وعزت "التعاون الإسلامي" موقفها، إلى "عدم دقة المعلومات الواردة فيه (التقرير الأممي)، والتي استندت إلى مصادر مضللة (دون تحديد)".

وقال الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين، إن "المنظمة كانت تأمل أن ينقل التقرير بأمانة الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدخل قوات التحالف العربي في اليمن".

ولفت إلى أن "التحالف لم يتدخل في اليمن إلا بعد انقلاب مليشيات صالح (الرئيس اليمني السابق علي عبد الله)، والحوثيين على السلطة الشرعية في اليمن".

بدوره، عبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، عن رفضه للإحصائيات التي وردت في تقرير الأمم المتحدة و"المستقاة من مصادر غير موثوقة وموالية لجماعة الحوثي- صالح".

وأعرب عن أمله في أن "تستند الأمم المتحدة في تقاريرها إلى مصادر ذات صدقية وموثوقية، وأن تراجع هذه المعلومات والإحصائيات والتصنيفات في ضوء ذلك".

وأشاد الزياني بـ"حرص دول التحالف مِن أجل الشرعية في اليمن على تفادي الأضرار على المدنيين والأطفال في اليمن".

ويضم التحالف العربي، عددا من دول الخليج، على رأسها السعودية والإمارات والبحرين والكويت، فيما تم إنهاء مشاركة قطر بعد الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي، أما سلطنة عمان فلم تشارك فيه منذ انطلاق أولى عملياته في 26 مارس/آذار 2015 لدعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين وصالح.

وأول أمس الخميس، سلّم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقريره السنوي حول الدول "المنتهكة لحقوق الأطفال" إلى مجلس الأمن.

وكشف التقرير الذي يتناول أوضاع الأطفال في الصراعات المسلحة، عن إدراج اسم التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي يقود معارك ضد الحوثيين في اليمن.

كما تضمن التقرير "الحوثيين" وقوات الحكومة اليمنية والمجموعات المسلحة الموالية لها، إضافة إلى تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية.