بوتين وماكرون يتباحثان هاتفيا حول الجوانب الإنسانية للأزمة السورية

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 21.07.2018 00:00
آخر تحديث في 22.07.2018 03:47
بوتين وماكرون يتباحثان هاتفيا حول الجوانب الإنسانية للأزمة السورية

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفيا، عددا من القضايا الدولية والإقليمية، مع التركيز على الجوانب الإنسانية للأزمة السورية.

وأوضح الكرملين، في بيان له، أن الاتصال الهاتفي جاء كمتابعة للمباحثات بين الرئيسين في موسكو، الأحد الماضي، وأولت اهتماما خاصا للجوانب الإنسانية للتسوية السورية، بما في ذلك تنفيذ مبادرة روسية فرنسية مشتركة بتقديم مساعدات إنسانية إلى سوريا، حسب قناة "روسيا اليوم".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن طائرة شحن عسكرية روسية أوصلت 44 طنا من "المعونات الإنسانية" من مطار شاتورو الفرنسي إلى مطار حميميم السوري.

وتشمل المساعدات -التي سيتم توزيعها على المدنيين السوريين في الغوطة الشرقية ودوما- الأدوية والمستلزمات الطبية، والملابس والخيام والمعدات الطبية، وغير ذلك من مستلزمات صحية أساسية.

جاء ذلك بموجب المشروع المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان سوريا، الذي تبناه بوتين وماكرون في بطرسبورغ يوم 24 مايو/ أيار الماضي.

وتجري موسكو حالياً سلسلة اتصالات بهذا الخصوص؛ حيث تباحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف هاتفيا مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، في وقت سابق اليوم، في عدد من الملفات، وفي مقدمتها سبل التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وإثر حملات عسكرية للنظام، بمساعدة الطائرات الروسية، رعت موسكو، في مارس/آذار الماضي، اتفاقا قضي بتهجير مدنيين قسريا من الغوطة الشرقية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي البلاد، فيما بدأت عمليات تهجير قسري مماثلة لمدنيين من بلدة دوما، في أبريل/نيسان الماضي.

وآنذاك، قال ناشطون وعاملون في فرق الإغاثة إن قصفا مكثفا لطائرات النظام السوري وروسيا أوقع المئات من القتلى في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية ودوما، وهما المنطقتان اللتان تعتزم موسكو إرسال مساعدات إنسانية إليهما.