بعد خطاب أردوغان.. السويد تعلق على قضية خاشقجي والدنمارك تستدعي السفير السعودي لديها

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 23.10.2018 00:00
آخر تحديث في 24.10.2018 02:13
بعد خطاب أردوغان.. السويد تعلق على قضية خاشقجي والدنمارك تستدعي السفير السعودي لديها

علقت السويد والدنمارك، الثلاثاء، على قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعد خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أكد خلاله وجود "أدلة قوية" لدى بلاده على أن تلك الجريمة "عملية مدبر لها وليست مصادفة".

وقال ستيفان لوفين، القائم بأعمال رئيس وزراء السويد، معلقا في تصريحات للصحفيين على مقتل خاشقجي: "يبدو أن أمرا مرعبا يحدث هناك، شيء فظيع".

ومع ذلك، امتنع لوفين عن التعليق أكثر من ذلك انتظارا لمزيد من الحقائق، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".

وفي الدنمارك، استدعى وزير الخارجية أندرس سمويلسن، السفير السعودي لدى بلاده، وقال إن اجتماعا سيعقد معه "في أقرب وقت ممكن"، حسب المصدر نفسه.

وقال: "لا يزال هناك الكثير من الأسئلة غير الواضحة الإجابات، وأعتقد أنه من الإنصاف إعطاء السفير إمكانية الشرح ".

وفي وقت سابق أعلن سمويلسن تراجع بلاده عن المشاركة في "منتدى الاستثمار السعودي" في السعودية، الذي انطلق اليوم.

وبعد نفي دام أكثر من أسبوعين، أقرت الرياض، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية، إثر ما قالت إنه شجار مع مسؤولين سعوديين، وأعلنت توقيف 18 سعوديا، دون أن توضح مكان جثمان خاشقجي، الذي اختفى منذ دخوله القنصلية، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.

وتتناقض هذه الرواية مع روايات سعودية غير رسمية، أحدثها تصريح صحفي لمسؤول سعودي قال فيه إن "فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، لتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

وآثار مقتل خاشقجي غضبا واسعا، ودفع العشرات من قادة الأعمال والمسؤولين الدوليين وكبريات الشركات إلى مقاطعة "منتدى الاستثمار السعودي"، وسط دعوات متواصلة للمملكة إلى الكشف عن حقيقة ما حدث لخاشقجي وتحديد ومحاسبة الجناة.