التعاون الإسلامي تدعو الأمم المتحدة لاعتبار الإسلاموفوبيا "شكلاً من أشكال العنصرية"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 22.03.2019 14:25
آخر تحديث في 22.03.2019 14:51
التعاون الإسلامي تدعو الأمم المتحدة لاعتبار الإسلاموفوبيا شكلاً من أشكال العنصرية

دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرتش، إلى عقد دورة خاصة للجمعية العامة لأجل إعلان الإسلاموفوبيا "شكلا من أشكال العنصرية".

جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مدينة إسطنبول، الجمعة، بدعوة من تركيا، لبحث تداعيات مجزرة المسجدين في نيوزيلندا.

وفي مطلع البيان، أدانت المنظمة بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع والشنيع في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصا، الجمعة الماضية.

ودعت المنظمة، الأمم المتحدة إلى إعلان 15 مارس/، آذار، تاريخ مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، يوما دوليا للتضامن ضد الإسلاموفوبيا.

كما دعت الأمم المتحدة أيضا إلى تعيين مقرر خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.

وطالب البيان غوتيريش بالتواصل مع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة لتوسيع نطاق القرار 1267 بشأن العقوبات ليشمل الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجموعات العرقية المتطرفة.

فيما دعت المنظمة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى إنشاء مرصد يعنى بأعمال الكراهية ضد المسلمين، ويرفع تقارير عنها إلى الأجهزة المعنية.

وأشار البيان إلى ضرورة انخراط الأمم المتحدة مع منصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ التدابير المؤسسية والتقنية لحظر أي محتوى يحرض على العنف والكراهية ضد المسلمين.

وأعربت المنظمة عن تقديرها لحكومة نيوزيلندا لإدانتها الصريحة للهجمات الإرهابية، لاسيما الموقف الحازم الذي اتخذته رئيسة وزراء البلاد جاسيندا أردرن.

وأضافت: "كذلك ندعم السلطات النيوزيلنية في إجراء تحقيق شامل وبشفافية كاملة عن الهجمات الإرهابية التي ارتكبت بطريقة مدروسة وإجرامية".