رئيسة وزراء نيوزيلندا تدعم قرار "فيسبوك" حظر منشورات مؤيدي القومية البيضاء

وكالة الأناضول للأنباء
ويلنغتون
نشر في 28.03.2019 13:51
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن مرتدية الحجاب أثناء مشاركتها في تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين بمدينة كرايست تشيرش أسوشيتد برس رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردرن مرتدية الحجاب أثناء مشاركتها في تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين بمدينة كرايست تشيرش (أسوشيتد برس)

أعربت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آردرن، الخميس، دعمها لقرار شركة "فيسبوك" حظر منشورات مؤيدي القومية البيضاء والنزعة الانفصالية، غيّر أنها شددت على ضرورة عمل المزيد من أجل تضييق الخناق على هذه المجموعات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ"آردرن" من مدينة كرايست تشيرش، حيث وقعت مجزرة المسجدين في 15 مارس/ آذار الجاري، حسبما نقل موقع "ستاف" النيوزيلندي.

وقالت: "سعيدة أنني رأيت فيسبوك تتخذ تلك الخطوة، لكنني ما زلت أعتقد أن هناك نقاشات لا بد منها مع المجتمع الدولي حول ما إذا كان قد تم القيام بما يكفي أم لا في هذه المسألة".

وأضافت: "هناك دروس يجب تعلمها هنا في كرايست تشيرش، ولا نريد أن يتعلم أي شخص هذه الدروس مرة أخرى".

من جهتها، تتطلع الحكومة الأسترالية إلى سن تشريع لمعاقبة شركات وسائل التواصل الاجتماعي إذا لم تقم بتقييد انتشار المواد المتطرفة، وتأمل كل من ألمانيا وأيرلندا اتخاذ تدابير مماثلة، حسب المصدر ذاته.

وانتقدت عدة دول وجهات رسمية تعامل منصتي "فيسبوك" و"تويتر" مع مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، حيث تمكن منفذ الهجوم الإرهابي من عرض مشاهد لجريمته عبرهما دون أن يواجه أي حظر.

وعليه، بررت تلك المنصات استجابتها للأمر بأنها لم تتلق أي بلاغ من المستخدمين وقت وقوع الاعتداء الإرهابي، يفيد بأن المحتوى المصور للجريمة مخالف لسياسات النشر ويحمل مشاهد قتل.

وحذفت "فيسبوك" 1.5 مليون فيديو للمجزرة الإرهابية التي استهدفت مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية، خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من وقوع الهجوم.