نتنياهو يعزز مكانته ويتساوى مع منافسيه في "أزرق-أبيض" حسب استطلاع جديد

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 29.03.2019 02:12
نتنياهو يعزز مكانته ويتساوى مع منافسيه في أزرق-أبيض حسب استطلاع جديد

أظهر استطلاع نشرته قناة إسرائيلية، الخميس، أن 28 في المئة من الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع، يرون أن حركة "حماس" هي التي انتصرت في التصعيد العسكري الأخير بغزة، مقابل 15 في المئة اعتبروا أن إسرائيل هي التي انتصرت.

ووفق الاستطلاع الذي نشرته "القناة 13" العبرية، يعتقد 43 في المئة أن الطرفين لا يمكنهما الادعاء بالانتصار.

كما رأى 61 في المئة أن سياسة نتنياهو، الحالية تجاه "حماس" خاطئة، مقابل 22 في المئة فقط ممن اعتبروها "صحيحة"، فيما قال 17 في المئة إنهم لا يمتلكون إجابة عن السؤال.

وبخصوص الانتخابات الإسرائيلية، أبرز الاستطلاع تقدم حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتساويه مع منافسه قائمة "أزرق-أبيض"، وذلك في نوايا التصويت للانتخابات المقبلة.

وحسب الاستطلاع، حقق حزب نتنياهو، تساويا مع القائمة التي يقودها رئيس الأركان السابق بيني غانتس، وشريكه عضو الكنيست (البرلمان) يائير لبيد، بحصول كل منهما على 30 مقعدا.

وبذلك يتقدم "الليكود" بمقعدين، فيما يتراجع "أزرق-أبيض" بمقعد واحد، مقارنة باستطلاع أجرته القناة نفسها، الأسبوع الماضي.

الاستطلاع الذي شمل 801 من الناخبين الإسرائيليين، أظهر أيضا أن كتلة الأحزاب اليمينية قد تحصل على 64 مقعدا من مجموعة مقاعد الكنيست الـ120، مقابل 56 مقعدا لصالح أحزاب الوسط-يسار والأحزاب العربية، ما يعني تقدم كتلة اليمين عموما بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق.

أما باقي الأحزاب، فأظهر الاستطلاع أن حزب العمل (يسار) قد يحصل على 10 مقاعد، فيما قد يحصل اتحاد أحزاب اليمين، وحزب يهدوت هتوراه (ديني حريدي)، وحزب "زيهوت" (يميني) وتحالف الأحزاب العربية بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي، على 7 مقاعد لكل منها.

بينما يحصل حزب "اليمين الجديد" بقيادة نفتالي بنيت وأييلت شاكيد، على 5 مقاعد، ومثلها لحركة ميرتس (يسار).

وفيما يتعلق بالأحزاب التي اجتازت نسبة الحسم بحصولها على أربعة مقاعد، فهي حزب "كلنا" اليميني، وتحالف التجمع والحركة الإسلامية، وحركة شاس (يمينية حريدية).

فيما لم يتمكن كل من حزب "إسرائيل كلنا" بزعامة وزير الدفاع المستقيل أفيغدور ليبرمان، وحركة "جيشر" بزعامة أورلي ليفي أباكسيس، من تجاوز نسبة الحسم.

وجاء الاستطلاع الذي أجراه البروفيسور كميل فوكس، عن طريق شركة "برويكت همدغام" و"ستات-نت"، بهامش خطأ 3.6 في المئة، وأجري قبل 12 يوما من موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في 9 أبريل/ نيسان المقبل.