أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن روسيا، خلال لقاء الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عرضت مبادراتها في مجال الاستقرار الاستراتيجي.
وقال لافروف إنه "تم بحث قضايا الاستقرار الاستراتيجي" (دون تقديم تفاصيل)، مشيرا إلى أنه من بين القضايا التي تمت مناقشتها الوضع في سوريا وأوكرانيا"، حسب وكالة "سبوتنيك" المحلية.
وأضاف أنه "تم تأكيد وحتى إبداء رغبة في مناقشة مجموعة واسعة من المشاكل، من الاقتصاد إلى الاستقرار الاستراتيجي.. حددنا مبادراتنا، التي تم تقديمها أيضا على هامش قمة مجموعة العشرين لعام 2017 في مدينة "هامبورغ" الألمانية، وفي آخر محادثات ثنائية بين الجانبين جرت في مدينة "هلسنكي" الفلندية.
وفقًا لبيان صدر عن الرئاسة الروسية (الكرملين)، ناقش الزعيمان الأوضاع في إيران وسوريا وأوكرانيا وفنزويلا.
من جانبه، قال الرئيس ترامب "إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين.. علاقاتنا جيدة جدا".
وأضاف أن "زملاءه في العمل الذين كانوا حاضرين اللقاء سيكون لديهم تعليمات للتعامل مع هذه القضايا مع زملائهم في موسكو".
وعقد الرئيسان الروسي والأمريكي، الجمعة، على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، اجتماعا استمر لساعة و20 دقيقة.
وفي 20 يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إرسالها مقترحات مفصّلة إلى الولايات المتحدة بشأن تنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأوضحت أن "المقترحات تتضمن تنظيم مجموعة روسية أمريكية أردنية لإعادة اللاجئين من الأردن إلى سوريا، وأخرى مماثلة بخصوص لبنان".
وجاءت هذه المبادرة انطلاقا من تفاهمات بين بوتين، ترامب، في قمة هلسنكي، يوم 16 يوليو/تموز الماضي.
وتستضيف مدينة أوساكا اليابانية، يومي 28 و29 يونيو/حزيران الجاري، قمة مجموعة "العشرين الكبار" بنسختها للعام الجاري.
وتواجه الدول الأعضاء العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية، وستكون هذه أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها اليابان.
