الولايات المتحدة ترحل دبلوماسيين صينيين اثنين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.12.2019 19:18
آخر تحديث في 16.12.2019 02:45

رحّلت الولايات المتحدة سرا مسؤولين اثنين بالسفارة الصينية في واشنطن في أيلول/سبتمبر بعدما توجها إلى قاعدة عسكرية حساسة في فرجينيا، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأحد.

وقالت الصحيفة نقلا عن اشخاص على علم بالواقعة، إنّه يبدو أنها المرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما التي تطرد فيها الولايات المتحدة دبلوماسيين صينيين للاشتباه في قيامهم بأعمال تجسس.

واضافت ان واحدا من الدبلوماسيين يعتقد أنه ضابط مخابرات يعمل بغطاء.

وذكرت تايمز أنّ الدبلوماسيين، برفقة زوجتيهما، توجهوا إلى نقطة تفتيش عند مدخل منشأة حساسة بالقرب من نورفولك بولاية فرجينيا تضم عناصر من قوات العمليات الخاصة.

وحين لاحظ الحارس أن الزوار الأجانب ليس لديهم إذن بدخول المنشأة أمرهم بالعودة ادراجهم.

لكنّ المسؤولين واصلا التوجه نحو القاعدة، متهربين من عسكريين كانوا يطاردونهما إلى أن أجبرا على التوقف بواسطة شاحنات إطفاء سدّت طريقهما، بحسب رواية الصحيفة.

وقال المسؤولان الصينيان إنهما لم يفهما تعليمات الحارس وضلا الطريق.

وبعد أسابيع من الواقعة، فرضت الخارجية الأميركية قيودًا على أنشطة الدبلوماسيين الصينيين، معتبرة انه رد على القواعد الصينية المطبقة منذ سنوات والتي تقيد تحركات الدبلوماسيين الأميركيين في الصين.