رغم تعليق دعمها لأونروا.. كندا تقدم 30 مليون دولار مساعدات إنسانية لغزة

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 31.01.2024 12:28
متظاهرون خلال جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للرقابة والمساءلة التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في اللجنة الأمريكية. مبنى الكابيتول. 30 يناير 2024 الفرنسية متظاهرون خلال جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للرقابة والمساءلة التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في اللجنة الأمريكية. مبنى الكابيتول. 30 يناير 2024 (الفرنسية)

أعلنت كندا التي علقت تمويلها لوكالة "الأونروا" الأممية مع من علق من الدول الغربية، أنها بدأت بتقديم مساعدات بقيمة 30 مليون دولار للفلسطينيين في قطاع غزة.

واوضحت الحكومة الكندية في بيان، الثلاثاء، أن "كندا تؤمن بأن حاجة المدنيين الفلسطينيين إلى المساعدة الإنسانية تتزايد مع مرور كل ساعة".

وأشار البيان إلى وجود حاجة للتدخل السريع نظرا لحجم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المدنيين الفلسطينيين بشكل عاجل.

وأضاف البيان أنه سيتم إيصال جزء كبير من المساعدات البالغة قيمتها 30 مليون دولار إلى قطاع غزة، عن طريق مؤسسات الأمم المتحدة مثل، اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وفي 26 يناير/ كانون الثاني الجاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها الأونروا، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة.

وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.

وجاءت الإعلانات الغربية بعد ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".

والجمعة، قالت "أونروا" إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.