انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لـ"آداب وفنون العودة الفلسطيني" في اسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 03.04.2016 00:00
آخر تحديث في 03.04.2016 14:53
انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لـآداب وفنون العودة الفلسطيني في اسطنبول

انطلقت صباح أمس السبت، فعاليات الملتقى الثاني لآداب وفنون العودة الفلسطيني في اسطنبول.

ويُنظِم الملتقى الذي حضره مراسل الأناضول، "بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة" (مؤسسة ثقافية مرخصة في تركيا)، تحت رعاية رابطتي الأدباء الكويتيين و"شباب لأجل القدس"، و"ملتقى القدس الثقافي" (كلها مؤسسات أهلية)، بمشاركة العشرات من الشعراء والمثقفين والأدباء العرب.

ويهدف الملتقى الذي يستمر ليوم واحد، إلى زيادة التعاون الثقافي بين الأقطار العربية، تجاه القضية الفلسطينية وحق العودة، وذلك بمناسبة "يوم الأرض" التي تصادف يوم 30 مارس/آذار من كل عام.

وقال سمير عطية، مدير مركز "بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة" في كلمة له خلال الافتتاح: "تشاركوننا اليوم بأقلامكم ومحاربكم وحناجركم، من خلال ملتقى ثقافياً من أجلنا وفلسطين التي كلما اقتربنا منها منحتنا معاطف من العزة، وينابيع من المعرفة، وبيارق من الكبرياء".

وأضاف عطية "أمام الأمة مسؤولية عظيمة في الأمانة الثقافية، التي تتسطر في حروف الآداب وألوان الفنون، أمام عدو يختطف المأذنة، ويسرق التراث، ويسطوا على الأغنية، ويسعى إلى انتزاع فلسطين من الكتاب والدفتر والوجدان".

وعلى هامش الملتقى تم افتتاح معرض صور للفنان الفلسطيني علاء اللقطة، يتضمن رسومات لحق العودة، وصوراً للأسرى الفلسطينيين، وقتلى سقطوا في مواجهات "هبة القدس" المتواصلة منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.

من جهته قال طارق الشايع، رئيس "رابطة شباب لأجل القدس"، "إننا في ظل التحديات التي تواجه الأمة وفلسطين، أصبحنا بأمس الحاجة إلى بعضنا البعض، وقد كتب الله لأهلنا في القدس المواجهة مع العدو المغتصب".

وتابع في حديث للأناضول على هامش الفعالية "انتفاضة العقول هي الأخطر على العدو الإسرائيلي، ويجب أن نصدر الأدباء والمثقفين إلى واجهة الانتفاضة، والأمة اليوم أصبحت على تعلق كبير بالقدس، لأنها آيات تتلى ومسرى الرسول الأكرم، والأرض التي بورك حولها".

وكانت النسخة الأولى من هذا الملتقى عُقدت قبل عامين.