حكمت قاضية على امرأة من ولاية كولورادو الأمريكية استخرجت جنينا من رحم امرأة أخرى بسكين، بالسجن 100 سنة وهو الحد الأقصى للعقوبات لمحاولة القتل وإجهاض غير قانوني لحمل.
وقالت القاضية ماريا بيركنكوتر إن إنزال أقصى عقوبة لأخطر التهم الموجهة إليها يبرره وحشية الهجوم الذي وقع في 2015، والذي وصفته بإجراء عملية قيصرية بسكين مطبخ.
وقالت بيركنكوتر أيضا إن الضحية، ميشيل ويلكنز، فضلا عن عائلاتها والمجتمع احتاجوا لأن تعبر دينل لين، 36 سنة، عن ندمها.
ولم تتحدث لين في دفاعها خلال محاكمتها التي انتهت في فبراير/ شباط عندما أدانها المحلفون بمحاولة قتل ويلكنز بعد استدراج الضحية إلى منزلها بإعلان لملابس أمومة.
وسمع المحلفون كيف اختلقت "لين" الأكاذيب والحيل لادعاء أنها حبلى قبل مهاجمتها ويلكنز.
ولم يستمع المحلفون لتفاصيل عن حادثة في عام 2002 عندما غرق ابن لين ذو التسعة عشر شهرا والذي وصفه محققون بأنه حادثة. وقال أقارب تحدثوا نيابة عن لين قبل الحكم عليها الجمعة إن ندمها على فقدان ابنها ربما يكون قد دفعها إلى القيام بعمل لا يمكنهم فهمه أو تفسيره.
ولم ينكر محامو لين هجومها على ويلكنز، لكنهم جادلوا بأنه لا يوجد دليل على أنها كانت محاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد. وحثوا المحلفين على إدانة لين بتهمة أقل من محاولات القتل غير العمد.
وحكمت القاضية ماريا بيركنكوتر على لين بالسجن 48 عاما بتهمة الشروع في القتل و 32 عاما بتهمة إنهاء حمل بصورة غير قانونية. والفترة المتبقية من الحكم الصادر نجمت عن تهمة الاعتداء.
وركزت ويلكنز على ابنتها التي لم تولد يوم الجمعة. ووضعت صورة كبيرة لطفلتها القتيلة، التي تبدو نائمة، على حامل بجانب منصة الشهود، ثم طلبت من القاضية إنزال أقسى عقوبة ممكنة على المتهمة.
وقالت ويلكينز بعد صدور الحكم إنها شاهدت الجلسة كيوم انتصار لابنتها في المحكمة، وقالت ويلكنز للصحفيين إنها شعرت أن العدالة أخذت مجراها.
