رهف قطوة، فتاة سورية (16 عاماً) استقرت مع عائلتها في مدينة قونيا، في وسط تركيا، قبل ثلاث سنوات، وقد حصلت على المرتبة الأولى في مدرستها لمدة سنتين متتاليتين.
وقالت رهف أنها عاشت أيام صعبة قبل مغادرتها لسوريا حيث اعتقل والدها ولم يعد إلى منزله، ولم تعرف إن كان أباها ما زال في قيد الحياة أم لا لمدة سنتين ثم علمت أنه يتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة قونيا التركية. بعدها انتقلت رهف وعائلتها للعيش في تركيا إلى جانب والدها.
وأضافت أن والديها يعملان ما في وسعهما لتتفوق في دراستها؛ وأنها كنت الأولى في مدرستها في سوريا وكانت لديها مخاوف أول قدومها إلى تركيا بسبب عدم انقانها اللغة التركية. وقد سجلها أبوها في المدرسة في أول فرصة حيث تعلمت اللغة التركية بفضل معلمين متميزين وكذلك باللعب مع إخوانها لعبة الكلمات في المنزل. وقد حصلت بهذا على المرتبة الأولى في المدرسة لمدة سنتين متتاليتين، وتقول رهف أنها تنوي دراسة الطب في إحدى جامعات اسطنبول إن شاء الله.
وقالت أنها تتم تعلم القرآن الكريم إلى جانب دراستها من والدتها وقد حفظت القرآن الكريم في مدة عام ونصف.
