يشهد المعرض الدولي السابع للمجلات، المقام بمنطقة الفاتح في مدينة اسطنبول، إقبالا لافتاً من فئات المجتمع التركي، والجاليات الإسلامية المقيمة في تركيا.
ويرعى المعرض الذي تشارك فيه 305 مجلة تركية وإسلامية من نحو 20 دولة، "جمعية اتحاد المجلات التركية" بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية، ووزراة التربية والتعليم التركية، ووكالة التنسيق والتعاون التركي (حكومية)، وهيئة خطوط السكة الحديدية، بالإضافة إلى بلدية باشاك شهير.
ويهدف المعرض الذي افتتح يوم الأحد الماضي ويستمر حتى الثلاثاء المقبل، إلى إبراز المجلات ذات الوجهة الثقافية المختلفة، في الدول الإسلامية المشاركة، ورفع الوعي الجماعي لدى المسلمين نحو القراءة وأهميتها، وزيادة التواصل بين الشعوب الإسلامية.
وقال "عبد الرحمن خوجا"، محرر مجلة "فكر وامرح مع سماح"، التي تصدر من مدينة القدس "نحن نشارك في المعرض للسنة الثانية على التوالي، لنعمل على زيادة التواصل والتناسق بين الشعوب العربية والأوربية، التي يجمعها الإسلام، وهذه فرصة جيدة لتبادل الخبرات".
وأضاف "خوجا" لمراسل "الأناضول"، على هامش المعرض، إن "هنالك إقبالاً واسعاً على المعرض من الأتراك الذين يتوجهون لتعلم اللغة العربية، حيث يحاولون معنا أن يقرأوا ويتعلموا. هنالك شيء فطري لدى المواطن التركي يدفعه لتعلم اللغة العربية".
من جهته، قال "عبد الرحمن تومي"، ممثل مركز البصيرة في الجزائر إن" هذه السنة متميزة عن العام الماضي، من حيث التنظيم والتنويع في العناوين، ودخول بعض الدول العربية الجديدة فيه. نحن نبحث عن قاسم مشترك للنهوض بالعالم العربي والإسلامي، للوصول إلى مستوى البحث العلمي، ورفع قدرات المواطن العربي والمسلم".
وتابع تومي لـ"الأناضول"، "لا بد أن نقوم بجهد جماعي لتطوير مثل هذه المعارض لتحقق أهدافها، من خلال طرح القضايا الإقتصادية والثقافية للأمة الإسلامية على هامشها، حتى نثريها بصورة أشمل".
ويشهد المعرض إقبالاً كبيراً من كافة فئات المجتمع، وطلبة المدارس والجامعات التركية، خصوصاً بعد ارتفاع عدد الدول والمجلات المشاركة فيه، حيث شارك في السنة الماضية نحو ١٦٥ مجلة، من ١٢ دولة.
وفي هذا العام، تشارك ٥ دول عربية في المعرض، هي: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، ومصر، والجزائر، والسودان.
