افتتاح "تماثيل ثلجية" في قارص التركية بذكرى معركة "صاري قامش"

وكالة الأناضول للأنباء
قارص
نشر في 06.01.2024 19:47
افتتاح تماثيل ثلجية في مركز صاري قامش للتزلج بولاية قارص شمال شرقي تركيا ضمن فعاليات إحياء ذكرى شهداء معركة صاري قامش صورة: الأناضول افتتاح تماثيل ثلجية في مركز صاري قامش للتزلج بولاية قارص شمال شرقي تركيا ضمن فعاليات إحياء ذكرى شهداء معركة صاري قامش (صورة: الأناضول)

شهدت ولاية قارص شمال شرقي تركيا مراسم لافتتاح "تماثيل ثلجية" ضمن فعاليات إحياء ذكرى شهداء معركة صاري قامش، التي دارت بين الجيشين العثماني والروسي عام 1915.

وتحيي تركيا ذكرى شهداء معركة صاري قامش، في كل عام خلال الفترة بين 22 ديسمبر/ كانون الأول و15 يناير/ كانون الثاني.

وأقيمت مراسم افتتاح التماثيل الثلجية في مركز صاري قامش للتزلج، بحضور وزير الشباب والرياضة عثمان أشقين باك، ووزيرية الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكطاش.

وذكرت وكالة الأناضول، أن التماثيل الثلجية صممت باستخدام 200 شاحنة من الثلوج.

وفي كلمة ألقاها خلال المراسم، أكد الوزير أشقين باك، على أهمية إحياء ذكرى الأحداث التاريخية ومعارك الدفاع عن الوطن.

وقال إن وزارة الشباب والرياضة تحرص على نقل الشباب من مختلف أنحاء البلاد إلى منطقة صاري قامش، لتعريفهم بملاحم الشهداء.

ومعركة "صاري قامش"، دارت بين الجيشين العثماني والروسي شرقي الأناضول عام 1915، إبان الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

وفاق عدد شهداء الجيش العثماني في تلك المعركة 40 ألفاً، ارتقت أرواح أغلبهم من شدة البرد.

وتولى أنور باشا، قيادة الجيش العثماني في قضاء "صاري قامش"، التابع حاليا لولاية قارص.

وقرر أنور باشا، شن هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي الذي احتل أراضي عثمانية منذ "حرب 93"، التي جرت بين عامي 1877 ـ 1878، مثل باتومي، وقارص، وصاري قامش، وأردهان، بهدف تحريرها.

وانتهت الحملة العسكرية بشكل تراجيدي، توفي فيها عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا.