احتار عناصر شرطة الطرق العامة، في فرنسا، ماذا يفعلون لإقناع شخص من منطقة موسللان (شمال شرق فرنسا)، بأن السرعة الزائدة أمر يخالف عليه القانون.
فقد رصد رادار السرعات، يوم الجمعة 13 كانون الثاني/يناير شاباً يسير على الطريق السريعة بسرعة 200 كم/سا. والغريب في الأمر أن الشاب كان في طريقه إلى البيت عائداً من دورة تأهيلية في السواقة. فيتساءل عناصر الشرطة ما الذي تعلمه الشاب في دورة التأهيل تلك، إنْ كان خرج منها أسوأ مما دخلها!
وكان الشاب الذي حصل على رخصة القيادة منذ 3 سنوات فقط، قد فَقَدَ نقاطه كلها، ومن ثم فهو مجبور، نظرياً، أن يقود سيارته أقل من السرعة القصوى المسموح بها، ما يعادل 110 كم/سا .
بعد توقيفه، سحبت الشرطة من الشاب رخصته من جديد، ومن المؤكد أنه سيمنع من القيادة لعدة أشهر وشطب 5 أو 6 نقاط من رخصته، بانتظار مثوله أمام محكمة الجنايات في شهر مارس/آذار القادم.
ويأمل أفراد الشرطة أن يكون ذلك وقتاً كافياً له لمراجعته قوانين السير.
