بريطانيا تراقب الأسطول الروسي أثناء عودته من سوريا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 26.01.2017 00:00
آخر تحديث في 26.01.2017 22:42
بريطانيا تراقب الأسطول الروسي أثناء عودته من سوريا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن عناصر من جيشها تراقب قطعاً من الأسطول الروسي في طريق عودته من سوريا أثناء عبوره بحر المانش.

وأكدت الوزارة أن الأسطول الروسي وضع تحت مراقبة السفينة البريطانية "اتش ام اس سانت ألبانز" ومقاتلات في سلاح الجو الملكي مضيفة، أن الأسطول الروسي كان "عائداً من العمليات في سوريا".

وقال وزير الدفاع "مايكل فالون" في بيان له: "سنراقب عن كثب الأميرال كوزنتسوف في طريقها إلى روسيا.. سفينة العار التي ساهمت في تفاقم معاناة الشعب السوري".

ويشمل الأسطول حاملة الطائرات الروسية الوحيدة في الخدمة "الأميرال كوزنتسوف" التي سبق أن راقبتها فرقاطة بريطانية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أثناء عبورها بحر الشمال باتجاه السواحل السورية.

ويأتي مرور الأسطول الروسي قبالة السواحل البريطانية بعد أن أعلنت روسيا حليفة نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر/ كانون الأول أنها "ستخفض" وجودها العسكري في سوريا.

من جانبها حاولت وسائل الإعلام الروسية السخرية من تلك المراقبة متحدثة عن تكاليف تلك المراقبة الباهظة على ميزانية بريطانيا العسكرية؛ مدعية أن تكلفة مراقبة سفن الأسطول الروسي العائدة إلى قاعدة سيفيرومورسك، في شمال روسيا من البحر المتوسط، وعلى رأسها حاملة الطائرات كوزنيتسوف، تقدر بحوالي 1.4 مليون جنيه إسترليني.

كما وصف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، تصريح وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، عن مرافقة حاملة الطائرات الروسية العائدة من شواطئ سوريا بـ"الاستعراض" الذي قامت به القوات البريطانية لصرف انتباه المواطنين البريطانيين عن الوضع الحقيقي للأسطول البحري لدى المملكة المتحدة، وفق تعبيره. وأشار كوناشينكوف إلى أن السفن الحربية الروسية لا تحتاج إلى "خدمات المرافقة والحراسة" من أحد.