قال أحد المصابين في هجوم اسطنبول الانتحاري، يحمل الجنسية النرويجية، انه يرغب في العودة الى اسطنبول لاستكمال جولته السياحية، بعد استكمال علاجه في الخارج.
السائح النرويجي، نيلسين فاغي، 59 عاما، والذي كان في رحلة سياحية مع زوجته ماغان، أصيب في قدمه، أثناء تجوله في ميدان السلطان أحمد، يوم أمس الثلاثاء، حيث روى للصحفيين أنه كان على بعد 15 مترا عندما سمع دوي الانفجار.
وقال فاغي: "رأيت شخصا، أظن أنه الانتحاري، ثم سمعت صوت ضغطة زر اعقبها انفجار عنيف". وأضاف: "أنا وزوجتي كنا محظوظين بأن لم نصب إصابات بالغة".
وحين سئل عن شعوره بعد الحادثة، قال: "أنا لم أزر بعد المسجد الازرق، ووالبازار الكبير، بالطبع أرغب في العودة الى اسطنبول".
وأضاف: "لا استطيع أن ألقي باللوم على تركيا، بسبب أناس مجانين يهاجمون الآخرين". وأشار الى أن تحدث مع العديد من الوزراء، الذين قدموا ما في وسعهم لمساعدته".
