عرض وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني، محمد رضا نعمت زاده، على وفد من غرفة صناعة اسطنبول عدداً من الشراكات والاستثمارات المشتركة خلال الزيارة التي يقوم بها الوفد التركي إلى إيران، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ويضم العرض الإيراني شراكة بنسبة 50% في عدد من القطاعات الصناعية من بينها تصنيع السيارات محلية الصنع بهدف تصديرها إلى الخارج، وبناء أربعة مناطق صناعية جديدة في إيران بهدف تمكين رجال الأعمال في البلدين من القيام باستثمارات مشتركة، على حسب ما نقل عن وزير الصناعة الإيراني.
وقال وزير التكنولوجيا والمواصلات الإيراني، محمود وعظي، أن إيران ترجح الشراكة مع تركيا لتعزيز العلاقات في مرحلة ما بعد العقوبات الاقتصادية، وتأمين احتياجاتها.
ويترأس رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة اسطنبول، إيردال باهتشيفان، وفداً من 70 رجل أعمال تركي، خلال زيارة يقوم بها إلى العاصمة الإيرانية. وعبر باهتشيفان عن استعداده للسعي لما يلزم لتوسيع التجارة مع إيران. كما أشار إلى أهمية تتبع السوق الإيراني عن قرب، بما في ذلك تشكيل لجنة خاصة لذلك. وأضاف: "لو تمكنا من حل بعض المشكلات مثل ارتفاع الجمارك ونقص أساليب نقل البضائع وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، فإن حجم التجارة الخارجية بين البلدين سيصل إلى مئة مليار دولار سنويا".
