عقد رئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، اجتماعا طارئا، أمس الأحد، في قصر شاناكايا، في العاصمة التركية أنقرة، لمناقشة ملف الإرهاب.
وقال كيليتشدار أوغلو، في أعقاب الاجتماع المغلق الذي ضم الطرفين: "مهما كانت رؤيتنا السياسية، يجب علينا جميعا المشاركة في رفض الارهاب". وأضاف: "عبرت مرارا وتكرارا، وها أنا ذا أقولها ثانية، يجب على جميع الأحزاب السياسية أن تتخذ موقفا من الارهاب، الارهاب جريمة ضد الانسانية".
ويأتي الاجتماع تلبية لدعوة رئيس الوزراء التي أطلقها يوم السبت، في أعقاب التفجير الارهابي، الى القيادات السياسية في البلاد، في سبيل توحيد المواقف في مواجهة الارهاب، والخروج ببيان مشترك، على حد تعبير داوود أوغلو.
وتجدر الإشارة الى أن زعيم حزب الحركة القومية، دولت باهتشيلي، قد رفض دعوة داوود أوغلو للقاء حول الملف ذاته. وهو ما يثير حفيظة القيادات السياسية التي طالما انتقدت تصلب باهتشيلي بمواقفه الرافضة لأي مبادرة.
هذا وقد أعلنت رئاسة الوزراء التركية عن ارتفاع عدد ضحايا هجوم أنقرة إلى 97 قتيلا، بينهم مواطن فلسطيني، تم تحديد هوية 92 منهم، وتسليم جثامين 91 ضحية إلى ذويهم، ولا يزال العمل جارٍ لتحديد هوية منفذي الهجوم الذين تم فصل جثمانيهما.
