تواصل الإدانات الدولية لتفجير اسطنبول الانتحاري

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 13.01.2016 00:00
آخر تحديث في 13.01.2016 12:53
تواصل الإدانات الدولية لتفجير اسطنبول الانتحاري

تواصلت اليوم الأربعاء، الإدانات الدولية، للتفجير الانتحاري، الذي شهدته اسطنبول أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين.

وأدان وزير الخارجية الكندي "ستيفان ديون" التفجير الإرهابي، وأعرب عن إدانته للحادث، وتضامنه مع تركيا، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي "مولود جاووش أوغلو".

كما أعرب وزير الخارجية القطري، خالد العطية، عن تضامنه مع تركيا، وقدم تعازيه لظيره التركي، في اتصال هاتفي جمع بينهما أمس الثلاثاء.

في سياق متصل، أدانت المغرب بأشد العبارات، التفجير الانتحاري الذي وقع باسطنبول.

وقال بيان صادر عن الخارجية المغربية " إن "المملكة المغربية تدين بأشد العبارات، حادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف منطقة سياحية، وسط مدينة إسطنبول."

وأعرب البيان، عن تضامن المغرب مع جمهورية تركيا حكومة، وشعبًا، وعبر عن تقديم المملكة المغربية خالص تعازيها وأصدق مواساتها، لأسر الضحايا المكلومة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أدان مجلس أوروبا (منظمة دولية)، الهجوم الإرهابي الذي وقع في ساحة مسجد السلطان أحمد، وسط مدينة إسطنبول التركية
وشدد الأمين العام للمجلس "ثوربيورن ياغلاند"، عن "عميق" تضامنه مع تركيا حكومةً وشعبًا، وتعازيه لأسر الضحايا.

وقال "ياغلاند"، في في بيان له إن "الهجوم الذي وقع في إسطنبول يؤكد ضرورة مواجهة الإرهاب في كل مكان وخاصة أوروبا."

وأشار الأمين العام إلى ضرورة توصيل رسالة للإرهابيين بأنهم لن ينجحوا في إضعاف الثقة بالقيم الإنسانية، لافتًا إلى أهمية "تنسيق العمل لمواجهة الإرهاب، مع الالتزام بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان."

من جانبه، أعرب رئيس لجنة وزراء الخارجية بالمجلس، ووزير خارجية بلغاريا "دانيال ميتوف"، عن شعوره بـ"الصدمة"، عند تلقيه نبأ الهجوم الإرهابي.

ووقع تفجير انتحاري، صباح أمس الثلاثاء، بمنطقة السلطان احمد، باسطنبول، راح ضحيته، 10 من السياح الأجانب (معظمهم من ألمان)، إضافة الى إصابة 15 آخرين.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتلموش، أن التحريات توصلت الى أن منفذ الهجوم الانتحاري، هو شاب سوري يدعى نبيل فضلي"من مواليد عام 1988، دخل الى تركيا حديثاً، عبر الحدود التركية-السورية.


وفي وقت لاحق أعلن رئيس الوزراء، احمد داود أوغلو، أن منفذ الهجوم منتمي لتنظيم داعش الإرهابي. وأن التحريات لا تزال مستمرة للتوصل الى كل المعلومات بخصوص منفذ الحادث.