قال رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، أحمد داود أوغلو، إن تركيا هي الملاذ الآمن والحصن الأخير لكل المظلومين في العالم، وإن هناك بعض الجهات التي تسعى لهدم هذا الحصن.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها داود أوغلو، اليوم الأربعاء، خلال الاجتماع الموسع لرؤساء أفرع الحزب بالولايات.
وانتقد داود أوغلو خلال حديثه بعض الجهات التي تتهم الدولة التركية بممارسة القمع وانتهاك حقوق الإنسان في المناطق التي تجري بها العمليات العسكرية ضد تنظيم البي كا كا الإرهابي، في حين لم يصدر منها أي تصريح تدين فيه العمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم، أو اعتداء عناصره على المواطنين الأكراد. مؤكداً إن القوات المشاركة في العمليات تبذل أقصى ما بوسعها حتى لا يتعرض المدنيين في مناطق الاشتباكات لأي أذى.
وأشار داود أوغلو إلى أن حكومة العدالة والتنمية كانت دوماً هي اليد الممدودة بالعون لكل المظلومين في العالم، إضافة إلى حرصها على احترام حقوق مواطنيها لأقصى درجة.
وأوضح داود أوغلو أن حزب العدالة والتنمية لم ولن يتراجع عن أي وعد قدمه للمواطنين قبل الانتخابات البرلمانية الماضية، مشيراً الى أن معظم تلك الوعود قد تم تنفيذه بالفعل، وأن الحكومة ستنتهي من تنفيذ كل الوعود التي قدمتها للمواطنين بنهاية شهر مارس/آذار المقبل.
وحول الدستور الجديد أكد داود أوغلو أن وضع دستور جديد يضع إرادة وكرامة المواطن في المقام الأول وهو واجب تجاه الأجيال القادمة؛ كما أكد على ضرورة التجرد من الأهواء والمصالح السياسية والحزبية خلال مرحلة إعداد الدستور.