في "يوم أفريقيا".. جاويش أوغلو يؤكد دعم تركيا لتنمية القارة الإفريقية

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 26.05.2016 00:00
آخر تحديث في 26.05.2016 10:13
في يوم أفريقيا.. جاويش أوغلو يؤكد دعم تركيا لتنمية القارة الإفريقية

أعرب وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن وقوف بلاده إلى جانب أفريقيا في سعيها للمزيد من التنمية والتطوير، من خلال ممثليات تركيا الدبلوماسية في كافة أرجاء القارة. جاء ذلك في مقال له، تحت عنوان "شراكة النهضة التركية-الأفريقية.. مقاربة ترتكز إلى الإنسان"، بمناسبة "يوم أفريقيا العالمي"، نشرته صحف أفريقية.

وأضاف جاويش أوغلو إن "مبادراتنا الإنسانية في قارة أفريقيا كما هي في جميع أنحاء العالم، تهدف إلى توفير حلول دائمة بدلاً من المؤقتة للمشاكل الهيكلية"، لافتاً أن "السياسة الإنسانية المنسجمة مع المسؤولية الاجتماعية، التي يجري تنفيذها من قبل منظمات المجتمع المدني التركية، حسنت حياة عدد لا يحصى من الناس في القارة".

ودعا دول العالم للاقتداء بتركيا فيما تقدمه من مساعدات إنسانية: "اقتدوا بمستشفيات البحوث والتعليم التي فتحتها تركيا رسمياً بين عامي 2004 و2015، في مناطق تشهد صراعات مثل دارفور ومقديشو. كما أن الحكومة التركية ساهمت من خلال فريق طبي يضم قرابة 100 شخص بينهم أطباء، في تأهيل كوادر طبية وتدريب إدارة المستشفيات من جهة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية (في نفس المناطق)".

وأوضح جاويش أوغلو أن وكالة التنسيق والتعاون التركية "تيكا"، التابعة لرئاسة الوزراء، ومنظمات المجتمع المدني، تعدان من الجهات التركية الرئيسية المانحة للمساعدات التنموية في الدول الأفريقية"، مشيراً إلى "مشاركة الأطباء الأتراك بشكل طوعي، في حملات للفحص الطبي، أطلقتها منظمات في أكثر من 20 بلداً أفريقيا".

ولفت إلى مساهمة منظمات المجتمع المدني التركية، في حفر آلاف الآبار، في مناطق تشهد شحاً في مصادر المياه، أو صراعات على هذا الأساس.

واستطرد بالقول إن "رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك أقاموا العديد من المشاريع، للمساهمة في خلق فرص عمل للشباب، وتخفيف آلام الناس الذين تضرروا من الكوارث الطبيعية".

وبين الوزير التركي أن "شركات تركية بإثيوبيا أطلقت مؤخراً حملة لمكافحة الجفاف الناجم عن ظاهرة (النينو) المناخية، كما تبرعت وكالة (تيكا) بالتعاون مع السفارة التركية في أديس أبابا، واتحاد الطلاب الأثيوبي، بمساعدات مختلفة بقيمة 350 ألف دولار، إلى سكان منطقة عفار، التي تأثرت كثيراً من الجفاف".