أكد وزير الخارجية التركي أن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية، وأنها مصممة على تطهير المنطقة من الإرهابيين لضمان وجودها وأمنها.
جاء ذلك في تغريدة نشرها مولود تشاوش أوغلو، على حسابه، الاثنين، بعد وقت قليل من الإعلان عن عملية عسكرية تركية مرتقبة شمال سوريا.
وقال تشاوش أوغلو "دعمنا وحدة الأراضي السورية منذ بدء الأزمة فيها، وسنواصل دعم ذلك".
والأحد أعلن البيت الأبيض اليوم أن القوات الأمريكية لن تدعم أو تشارك في العملية، "ولن تكون في المنطقة القريبة".
كما بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب، "المنطقة الآمنة" التي من المخطط إقامتها شرق الفرات بسوريا، وقررا اللقاء في واشنطن خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، مساء الأحد.
وتبادل أردوغان مع ترامب الآراء حول القضايا الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، و"المنطقة الآمنة" التي من المخطط إقامتها شرق الفرات.
وأضاف وزير الخارجية التركي "مصممون على تطهير المنطقة (شمالي سوريا) من الإرهابيين لضمان وجودنا وأمننا، وسنساهم في توفير الأمن والاستقرار والسلام في سوريا".
وفي 7 أغسطس/آب، اتفق المسؤولون العسكريون الأتراك والأميركيون على إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا وتطوير ممر سلام لتسهيل حركة السوريين المدنيين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم. كما وافقوا على إنشاء مركز عمليات مشترك.
ثم حذر الأتراك من أن الولايات المتحدة تماطل ولا تفعل ما يكفي لإقامة المنطقة الآمنة التي يمكن أن تستوعب حوالي 2-3 مليون سوري ممن فروا من الحرب السورية منذ عام 2011.
ويواصل الجيش التركي، حشد قواته على الحدود مع سوريا، ضمن عملية عسكرية محتملة ضد تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في سوريا.
