منظمة الأمم المتحدة للطفولة تدعو لحماية الأطفال في إقليم تيغراي

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 10.01.2022 13:03
آخر تحديث في 10.01.2022 13:17
رويترز (رويترز)

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن غضبها من استمرار الأعمال العسكرية في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، داعية إلى وقف الاقتتال.

وقالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسف"، هنريتا فور، في بيان الاثنين: "تشعر اليونيسف بالغضب من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخليًا واللاجئين في تيغراي، شمالي إثيوبيا".

وأضافت: "بحسب ما ورد إلينا، تسببت هجمات 5 و7 يناير/ كانون الثاني الجاري في مقتل عشرات المدنيين، بمن فيهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير".

وأكدت أن "مخيمات اللاجئين والنازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحة، هي أهداف مدنية، وعدم احترامها وحمايتها من الهجمات انتهاك للقانون الدولي الإنساني".

وأشارت إلى أنه "منذ أكثر من عام على اندلاع النزاع في تيغراي، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".

ودعت "فورا" إلى "وقف الفوري للأعمال العدائية".

وحثت "جميع أطراف النزاع على البناء على المؤشرات الأولية للتقدم المحرز في الأسابيع الماضية، والالتزام بحقوق الإنسان والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى".

والجمعة، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان الحكومة الإثيوبية في بيان، إطلاق سراح عدد من المعتقلين والمعارضين السياسيين، بما فيهم أعضاء في جبهة تحرير تيغراي المتمردة، في محاولة لتعزيز الحوار الوطني في البلاد.

واندلعت حرب أهلية في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين ثان 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

وبرر رئيس الوزراء آبي أحمد الخطوة آنذاك بـ"أن قوات الجبهة الشعبية هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع".