دولة جنوب السودان.. توقيع اتفاق لهيكلة القوات

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 03.04.2022 22:27
الفرنسية (الفرنسية)

وقّعت الحكومة والمعارضة في دولة جنوب السودان، الأحد، على اتفاق "هيكلة القوات"، ضمن ملف الترتيبات الأمنية لاتفاقية السلام، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السودانية،

وشهد التوقيع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبه الأول ريك مشار، ونائبه حسين عبد الباقي.

كما شهد توقيع الاتفاق نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان ورئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام بجنوب السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وذكرت الوكالة أن وساطة السودان نجحت "في حمل الأطراف في جمهورية جنوب السودان على التوافق على هيكلة القيادة العليا بالبلاد، ضمن ملف الترتيبات الأمنية".

وأوضحت أن الحكومة والمعارضة وقعتا في القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا على وثيقة لهيكلة القيادة العليا في جميع القوات النظامية.

ووقع عن حكومة جوبا مستشار الرئيس توت قواك، فيما وقّع مارتن أوبجا عن "الحركة الشعبية المعارضة، بقيادة ريك مشار.

ووقع عن "مجموعة سوا المعارضة" خالد بطرس، وعن حكومة السودان (شاهد) وزير الدفاع المكلف الفريق الركن ياسين إبراهيم، وفق الوكالة.

وقال ياسين إن "الأطراف توافقت على مقترح قدمه السودان وجرى حوله نقاش طويل".

وتابع أن "الاتفاق راعى روح ونص اتفاقية السلام، وهو يتضمن خارطة طريق ومصفوفة زمنية للتنفيذ".

وفي 25 مارس/ آذار الماضي، رحب سلفاكير ميارديت بمقترح رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان "إنشاء قيادة موحدة مدمجة وفاعلة لقوات كل الفصائل الموقعة على اتفاقية السلام بأديس أبابا في سبتمبر/ أيلول 2018.

وأعلن مجلس الدفاع المشترك لجنوب السودان (يضم قادة الأطراف الموقعة على الاتفاقية)، في 5 فبراير/ شباط 2019، تحديد 25 منطقة لتجميع قوات المعارضة مقابل 68 للحكومة.

وتنص اتفاقية الترتيبات الأمنية على تحديد مراكز لتجميع قوات المعارضة والحكومة لحصرها وتحديد حجمها، قبل تدريبها ونشرها خلال الفترة الانتقالية.

وهذه القوة تشكل نواة للجيش الحكومي الموحد لدولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011.

وتعاني دولة جنوب السودان، منذ أواخر 2013، من حرب أهلية اتخذت بعدا قبليا، وخلفت نحو 10 آلاف قتيل ومئات آلاف المشردين.