خطف "مسلحون" ثلاثة ايطاليين ومواطنا توغوليا مساء الخميس في جنوب شرق مالي، وفق ما أفاد مسؤول محلي وثلاثة مصادر أمنيّة مالية وكالة فرانس برس الجمعة.
وصرح مصدر أمني مالي لوكالة فرانس برس أن "مسلحين خطفوا ثلاثة مواطنين إيطاليين وتوغوليا ليل الخميس".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الحادثة وقعت في منطقة سينسينا.
وأضاف "إنهم رجال دين. نبذل قصارى جهدنا للإفراج عنهم، ونجري اتصالات دبلوماسية".
من جهته، أعلن مسؤول محلي في منطقة كوتيالا طلب عدم الكشف عن هويته أن "مسلّحين على متن مركبة خطفوا ثلاثة مواطنين ايطاليين وتوغوليًا على بعد نحو عشرة كيلومترات من كوتيالا".
وبحسب هذا المسؤول، خُطف "ايطاليان وطفل" ومواطن توغولي ينتمون جميعا إلى جماعة شهود يهوه.
وقالت وزارة الخارجية الايطالية في بيان مقتضب الجمعة إن خلية الازمة في الوزارة "تتحقق في شكل دقيق من المعلومة التي نشرت في وسائل إعلام مختلفة وتتصل بخطف ثلاثة مواطنين ايطاليين في مالي".
واضاف البيان أن "وزير (الخارجية لويجي) دي مايو يتابع شخصيا تطورات هذه القضية".
وتشهد مالي منذ 2012 أزمة أمنية لم يسمح انتشار القوات الأجنبية بحلها. وقد شهدت انقلابين عسكريين منذ آب/أغسطس 2020.
واندلعت أعمال العنف الجهادية في الشمال قبل أن تتّسع رقعتها إلى وسط البلد وجنوبه ويتعقّد النزاع مع مشاركة ميليشيات محلية وعصابات إجرامية فيه.
وأودى النزاع بالآلاف من مدنيين ومقاتلين. وبات وسط مالي إحدى النقاط الساخنة في الأزمة التي تعصف بمنطقة الساحل.
