صهر ترامب كان يريد التواصل سراً مع الكرملين لتجنب الـ إف بي آي

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 27.05.2017 00:00
آخر تحديث في 28.05.2017 02:58
رويترز رويترز

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً جاء فيه أن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب عرض في مطلع كانون الأول/ديسمبر على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين.

وقالت الصحيفة إن الاستخبارات الأمريكية علمت من خلال تنصتها على محادثات السفير الروسي سيرغي كيسلياك أن الأخير أبلغ رؤساءه بأن كوشنر، كبير مستشاري ترامب للشؤون الخارجية، اقترح عليه استخدام مبان دبلوماسية روسية لتجنب الاستخبارات الأمريكية وأجهزتها التنصتية.

وأوضحت الصحيفة أن كوشنر قدم هذا العرض للسفير الروسي خلال اجتماعه به في برج ترامب في نيويورك في الأول أو الثاني من كانون الأول/ديسمبر، أي قبل شهرين تقريبا من تولي الملياردير الجمهوري الرئاسة.

وأضافت أن هذا الاجتماع حضره أيضا مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين الذي دفعه ترامب للاستقالة بعد أسابيع من تعيينه إياه في هذا المنصب بعدما اتضح انه كذب بشأن اجتماعه بالسفير الروسي.

وتكثفت الضغوط على البيت الأبيض الغارق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع توسيع تحقيق الشرطة الفدرالية ليشمل صهر الرئيس كوشنر، وترقب الشهادة الوشيكة لمدير ال"اف بي آي" المُقال جيمس كومي أمام الكونغرس.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن كوشنر هو أحد الأشخاص الذين يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) حاليا في قضية تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع التأكيد أن ذلك لا يعني أنه متورط في القضية، لكن المكتب يعتقد أن "لديه معلومات مهمة".

وبحسب المصادر نفسها فإن المحققين الفدراليين مهتمون بمعرفة المزيد عن "سلسلة اجتماعات" شارك فيها كوشنر، لا سيما اجتماعه مع السفير الروسي في واشنطن والمصرفي الروسي سيرغي غوركوف.

ويرأس غوركوف البنك الروسي العام "فنيشيكونومبنك" الخاضع لعقوبات أمريكية منذ 2014 على خلفية النزاع الأوكراني.