الإدارة الأمريكية تسعى للتوفير بشراء طائرات رئاسية مستعملة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 02.08.2017 00:00
آخر تحديث في 03.08.2017 02:53
ترامب يستعد للركوب في طائرته الرئاسية رويترز ترامب يستعد للركوب في طائرته الرئاسية (رويترز)

مصائب موسكو عند واشنطن فوائد. فمع تفاقم تردي الأوضاع الاقتصادية في روسيا أعلن سلاح الجو الأمريكي أمس الثلاثاء أنه سيشتري طائرتين من طراز بوينغ 747 تخلت عنهما شركة طيران روسية كانت قد أعلنت إفلاسها قبل سنتين.

والهدف من شراء الطائرتين هو تحويلهما إلى طائرات رئاسية "اير فورس وان"؛ وبذلك توفير ملايين الدولارات على الخزينة الأمريكية.

ويتكون أسطول "اير فورس وان" من طائرتين، واحدة لاستخدام الرئيس وأخرى احتياطية.

وكانت شركة الطيران الروسية "ترانس ايرو" قد طلبت 4 طائرات بداية عام 2013 إلا أنها أفلست عام 2015 بسبب العقوبات الاقتصادية وانخفاض أسعار النفط، وهي تعرض الطائرات للبيع.

والطائرات موجودة الآن في مطار في صحراء موجافي في كاليفورنيا حيث الطقس الحار والجاف هناك يحمي الطائرات من الصدأ، إذ لن تجد بوينغ من يشتريها لعدم رغبة الزبائن في هذه الطائرات الجامبو.

وسيتكلف تحويل طائرتي البوينغ 747 جامبو إلى طائرتين رئاسيتين نحو 3,2 مليارات دولار بحلول عام 2022، لكن تأخير المشروع قد يرفع التكلفة أكثر ومن ثم فإن فرق التوفير في شرائهما قليل.

وتبيع بوينغ هذه الطائرة بسعر 390 مليون دولار، لكن التقنيات الخاصة التي تتطلبها الطائرة الرئاسية والمزايا الداخلية المختلفة والتحسينات الأخرى ترفع كلفتها بشكل كبير.