جرّ بلاغ لمدرس في مدرسة أمريكية للشرطة حول طفل مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات مصاب بمتلازمة داون، المتاعب لأسرته وتحقيقات تتعلق بالإرهاب.
وبدأت الشرطة التحقيق بعدما واصل الطفل محمد سليمان ترديد كلمتي "الله" و"بوم" التي تعني هدير أو دوي، في المدرسة، بحسب ما زعم أستاذه.
لكن والدي الطفل المصاب بمتلازمة داون أكدا أن هذه المزاعم لا يمكن أن تكون صحيحة، لأن محمد "لا يتكلم مطلقاً"، كما أن "قدراته العقلية هي لطفل بعمر سنة واحدة".
ماهر سليمان، والد الطفل، أكد في حديثه لقناة "فوكس26" أن حياة عائلته تحولت إلى جحيم بعدما باتت مقصداً للشرطة، وأيضاً تحقيق الخدمات الاجتماعية.
سليمان أضاف: "لقد كانت الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأخيرة الأصعب في حياتي"، واستطرد قائلاً: "زوجتي وأطفالي كانوا يبكون قبل عدة أيام وأنا أقول لهم كل شيء سيكون على ما يرام".
وأوضح والد محمد أن ابنه ولد مصاباً بكروموزوم متلازمة 21، وأنه يحتاج إلى الرعاية طوال الوقت.
واستنكر ماهر سليمان الاتهامات الموجهة لطفلة ابن الـ6 سنوات بالقول: "لقد زعموا أنه إرهابي، هذا غباء، بل هذا تمييز في الحقيقة"، مضيفاً: "هذا ليس تمييزاً ضمنياً، بل هو تمييز 100%".
وقالت شرطة بيرلاند، المقاطعة التي شهدت هذه الحادثة، إنها استخلصت النتائج من التحقيق، وخلصت إلى أنه لا حاجة إلى اتخاذ إجراء أبعد من ذلك.
لكن قسم خدمات حماية الأطفال في المنطقة أكد أن تحقيقاته بشأن الحادثة متواصلة حتى الآن.
