قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الجمعة إن استخدام الرئيس دونالد ترامب لكلمة مهينة في إشارة إلى إفريقيا ودول أخرى "يمكن أن يعرقل وربما يدمر حياة العديد من الناس."
مكررا المصطلح الذي نسب إلى ترامب قبل يوم، قال روبرت كولفيل، المتحدث باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "لا تستطيع رفض دول وقارات بكاملها باعتبارها (بالوعات قذارة)."
وأضاف كولفيل أن التصريحات، إذا ثبتت، تعد "صادمة ومخزية"، وقال "آسف لكن ليست هناك كلمة أخرى يمكن للمرء أن يستخدمها سوى أنها عنصرية."
وأكد أشخاص على صلة بالمكتب البيضاوي التصريحات، ولم ينفها المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه عندما سئل عنها.
وأوضح كولفيل أن التصريحات المنسوبة إلى ترامب يمكن أن تهدد حياة الناس من خلال إثارة الفوبيا من الأجانب "إنها تمنح الشرعية لاستهداف الناس بناء على ما هم عليه. هذه ليست قصة تتعلق فقط باللغة الفجة، إنها تتعلق بفتح الباب لأسوأ جوانب الإنسانية."
وتابع كولفيل أن تصريحات ترامب "ضد المبادئ العالمية التي كان العالم يسعى لوضعها منذ الحرب العالمية الثانية."
