ترامب وماي يبحثان سبل القيام برد مشترك على استخدام السلاح الكيميائي بسوريا

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 13.04.2018 00:00
آخر تحديث في 13.04.2018 21:01
أرشيفية أرشيفية

بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، الخميس، سبل القيام برد مشترك على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.

جاء ذلك بحسب بيانين صادرين عن البيت الأبيض ومكتب رئيسة الحكومة البريطانية، اطلعت الأناضول على نسخة منهما.

وقال البيان "الزعيمان، واصلا مباحثاتهما حول الحاجة إلى القيام برد مشترك على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

بدوره أورد بيان لمكتب رئيسة الحكومة البريطانية، أن الطرفين "اتفقا على أهمية ألا يمر أمر استخدام الأسلحة الكيميائية دون مواجهة"، وعلى الحاجة إلى "ردع" النظام السوري في هذا الشأن.

وقتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصادر طبية.

وتحمل الولايات المتحدة دمشق مسؤولية هجوم دوما، فيما تصر روسيا، الداعمة للنظام السوري، على أن هذا الهجوم مجرد شائعات.

وتعهد ترامب، الاثنين الماضي، باتخاذ قرار بشأن الرد على هجوم "دوما" في غضون 24 إلى 48 ساعة (دون تحديد طبيعية الإجراء)".

لكن الرئيس الأمريكي قال الخميس، في تغريدة على "تويتر"، إنه "لم يحدد أبداً موعد شن ضربة (عسكرية) في سوريا"، وأضاف أن "الضربة قد تكون قريبة جداً أو في وقت أبعد".