مرشحة ترامب لرئاسة "سي آي ايه" تعرض الانسحاب من المنصب

وكالة الأناضول للأنباء
وتشنطن
نشر في 07.05.2018 00:00
آخر تحديث في 07.05.2018 12:49
رويترز رويترز

عرضت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، جينا هاسبل، الانسحاب من المنصب، إثر مخاوف حول دورها في برنامج الاستجواب الذي نفذته الوكالة عام 2002، حسب ما أفاد به، الأحد، مسؤولان مطلعان في الإدارة الأمريكية.

وقال المصدران "إن هاسبل عرضت الانسحاب بالتزامن مع استدعائها للاستجواب في البيت الأبيض، الجمعة، للحصول على تفاصيل إضافية حول تورطها في برنامج الـCIA" .

واعتمد البرنامج المذكور على "التعذيب والوحشية في استجواب مشتبه بهم في عمليات إرهابية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001"، وفق المصدر ذاته.

وجاء استجواب "هاسبل" من قبل مسؤولي البيت الأبيض، استعدادا لجلسة تعقدها لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ للتصديق على تعيينها، الأربعاء المقبل.

وفي ذات السياق، نقلت شبكة "NBC" الأمريكية عن مصادر (لم تسمها) إنّ "مسؤولين عدة من البيت الأبيض توجهوا اليوم إلى مقر الاستخبارات الأمريكية لتشجيع هاسبل على البقاء في المنصب وعدم الانسحاب".

هذا ولم يتم الإعلان عن قرار واضح ورسمي من قبل مرشحة ترامب لرئاسة الـCIA حول هذا الشأن.

ورشح ترامب جينا هاسبل، في مارس/آذار الماضي، لتكون أول امرأة تترأس تلك الوكالة في تاريخ الولايات المتحدة، خلفا لمايك بومبيو الذي تولى رسميا منصب وزير الخارجية في أبريل/نيسان المنصرم، بدلًا من ريكس تيلرسون.

وتواجه "هاسبل" انتقادات حادة حول إشرافها على أحد السجون السرية التابعة للوكالة في تايلاند حيث تعرض معتقلون للتعذيب، عام 2002 في عهد إدارة الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش.

كما اتهمت "هاسبل" بإتلاف تسجيلات مصورة لعمليات الإيهام بالغرق، التي تعد أبرز أشكال التعذيب في ذلك السجن.