بعد فضيحة فيسبوك.. كامبردج أناليتيكا تشهر إفلاسها

وكالة الأنباء الفرنسية
اسطنبول
نشر في 18.05.2018 00:00
آخر تحديث في 18.05.2018 12:46
بعد فضيحة فيسبوك.. كامبردج أناليتيكا تشهر إفلاسها

أشهرت الشركة البريطانية "كامبريدج أناليتيكا" التي تشكل محور فضيحة حول استغلال بيانات مستخدمين لموقع فيسبوك، إفلاسها في الولايات المتحدة بعد تقدمها بطلب في هذا الاتجاه إلى محكمة نيويوركية حسبما أعلن مصدر قضائي الجمعة.

وقال المصدر إن شركة تحليل المعطيات التي جمعت معلومات شخصية عن مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي لاستخدامها في حملات سياسية، تقدمت بطلب إشهار الإفلاس الأربعاء.

وكانت الشركة بدأت إجراءات لإشهار إفلاسها خلال الشهر الجاري في بريطانيا والولايات المتحدة، وأوقفت "عملياتها على الفور"، مشيرة إلى أنها "تعرضت للتشهير لنشاطات (...) قانونية".

وكشفت وثائق أن موجودات الشركة تتراوح بين مئة ألف دولار و500 ألف دولار وديونها تقدر بما بين مليون وعشرة ملايين دولار.

وكانت الشركة التي عملت لصالح الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب في 2016، تورطت في فضيحة في آذار/مارس الماضي عندما كشف المحلل الكندي كريستوفر وايلي (28 عاما) أنها استخدمت تطبيقا لفيسبوك جمع معلومات عن 87 مليون مستخدم لشبكة التواصل الاجتماعي. ونفت الشركة بشدة أن تكون استغلت هذه البيانات لصالح حملة ترامب.

وبحسب فيسبوك، حصل جمع البيانات عبر تطبيق "ذيس ايز يور ديجيتال لايف" (هذه هي حياتك الرقمية) للاختبارات النفسية الذي اخترعه باحث روسي وتم تحميله من قبل 270 ألف مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي. وقد سمح هذا التطبيق بالوصول إلى بيانات أصدقاء هؤلاء المستخدمين.

وفيما بعد، قُدمت هذه البيانات من دون مبرر إلى الشركة البريطانية واستُخدمت لتطوير برنامج معلوماتي يسمح بتوقع تصويت الناخبين والتأثير عليه في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة والتي فاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.