ترامب: قمة سنغافورة يمكن أن تعقد في موعدها وربما تعقد في وقت لاحق

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 22.05.2018 00:00
آخر تحديث في 22.05.2018 23:47
ترامب: قمة سنغافورة يمكن أن تعقد في موعدها وربما تعقد في وقت لاحق

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن القمة المرتقب أن تجمعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في سنغافورة، يمكن أن يتم تأجيلها بعد 12 يونيو/حزيران المقبل.

جاء هذا الإعلان خلال استقبال ترامب، للرئيس الكوري الجنوبي، مون جي إن، الثلاثاء في البيت الأبيض، بحسب إعلام أمريكي.

وقال ترامب "إن القمة يمكن أن تنعقد، وربما تكون في وقت لاحق".

وتابع: "لا نعرف بشأن هذه الاتفاقات، يمكن أن تنجح ويمكن أن يكون العكس"، على حد تعبيره.

وشدد ترامب على أن له "موقفا قويا بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".

وأشار الرئيس الأمريكي، أن لـ"كوريا الشمالية الفرصة لكي تكون بلدا عظيما، ويجب أن تستغل الفرصة".

ورفض ترامب، الحديث عما إذا كان قد تحدث مع زعيم كوريا الشمالية في الهاتف من عدمه.

واعتبر أن المفاوضات لا تزال جارية مع كوريا الشمالية بشأن القمة المقبلة، منوها في نفس الوقت بخطوة إطلاق سراح الأمريكيين الثلاثة الذين كانوا مسجونين في كوريا الشمالية.

وشدد ترامب، أن هناك فرصة لعقد القمة في 12 يونيو المقبل، كما أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق ينزع السلاح النووي في شبه الجزيرة.

وجدد ترامب، وعده لزعيم كوريا الشمالية بتوفير حماية له، قائلا: "سيكون محميا وسعيدا، وسيكون فخورا بما قام به لبلاده، كما ستكون بلاده غنية"

وحذر الرئيس الأمريكي زعيم كوريا الشمالية بأنه "لن يكون سعيدا إذا لم تسر الأمور كما يجب".

وأثنى ترامب على نظيره الكوري الجنوبي، مؤكدا أنه قام بعمل كبير من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية "سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا".

وأشار إلى أن كلا من كوريا الجنوبية والصين واليابان، تريد أن تساعد كوريا الشمالية لتكون بلدا عظيما.

وهددت بيونغ يانغ، الثلاثاء الماضي، بإلغاء القمة بين الزعيمين الأمريكي، والكوري الشمالي؛ بسبب المناورات التي وصفتها بـ"المستفزة" بين سول وواشنطن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وقالت الوكالة، حينها، إن كوريا الشمالية، ألغت اجتماعًا رفيع المستوى كان مقررًا الأربعاء، مع الجارة الجنوبية، ردًا على المناورات.

وبدأت مناورات عسكرية مشتركة، في 11 مايو/أيار الجاري وتستمر لأسبوعين بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، شاركت فيها نحو 100 طائرة حربية.

وصرح ترامب في مناسبات عدة، الأسبوع الماضي، أن بيونغ يانغ لم تعلن انسحابها من القمة، وأن التحضيرات لا تزال جارية لها.