بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أول زيارة له إلى كوريا الشمالية منذ القمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم جونغ أون الشهر الماضي، متعهداً بإتمام تفاصيل التزام كيم بنزع السلاح النووي.
ويسعى بومبيو إلى تبديد الشك المتزايد بشأن مدى جدية كيم فيما يتعلق بالتخلي عن ترسانته النووية وترجمة الخطاب المتفائل الذي أعقب أول اجتماع بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى عمل ملموس.
وكان في استقبال بومبيو في مطار بيونغيانغ المسؤول البارز في الحزب الحاكم ورئيس جهاز الاستخبارات الأسبق كيم يونغ تشول، ووزير الخارجية ري يونغ هو.
وتعد الزيارة الثالثة لبومبيو منذ أبريل / نيسان الماضي والأولى منذ قمة 12 يونيو/ حزيران الماضي.
بينما كان ما زال في طريقه إلى بيونغيانغ، قال بومبيو إن "قادتنا قطعوا على أنفسهم التزامات في قمة سنغافورة بشأن إتمام نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وأوضحوا كيف قد يبدو تحول العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، وفقا لتصريحاته للصحفيين على متن طائرته والتي نقلتها المتحدثة هيذر نويرت.
كما قال بومبيو: "في هذه الزيارة أسعى إلى إتمام تفاصيل هذه الالتزامات ومواصلة الزخم نحو تطبيق ما تعهد به الزعيمان لبعضهما بعضاً وللعالم. وأتوقع أن تكون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على استعداد للقيام بالأمر نفسه".
