سي إن إن تطرد صحفيا بسبب دعمه لفلسطين في الأمم المتحدة

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 30.11.2018 00:00
آخر تحديث في 30.11.2018 10:58
سي إن إن تطرد صحفيا بسبب دعمه لفلسطين في الأمم المتحدة

طردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الصحفي لديها مارك لمونت هيل أمس الخميس بعد أن انتقد إسرائيل خلال خطاب الأمم المتحدة.

وكان هيل، أستاذ الدراسات الإعلامية بجامعة تمبل، قد لفت الأنظار من خلال دعوته إلى "تحرير فلسطين من النهر إلى البحر" كما قال. وقد أثارت هذه الكلمات انتقادات بعض المحافظين والمدافعين عن إسرائيل، الذين قالوا إن مثل هذه التصريحات تعكس الصياغة التي استخدمتها حماس وجماعات متطرفة أخرى تسعى للقضاء على إسرائيل حسب قولهم.

وقالت المتحدثة باسم الشبكة باربارا ليفين لصحيفة واشنطن بوست: "لم يعد مارك لامونت هيل متعاقدًا مع سي إن إن ". فيما لم تجب الشبكة عن أسئلة حول سبب تسريحه.

وأعربت بعض الجماعات اليهودية الرئيسية، بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير، عن خيبة أملها من تصريحات هيل، التي تضمنت أيضا تأييدا لحركة المقاطعة ضد إسرائيل، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها.

لكن هيل قام بالدفاع عن موقفه، قائلاً إن المتصيدين ينسبون إلى تصريحاته ما ليس فيها.

وقال: "لم أؤيد أو أدعم أو حتى أذكر حماس في أي وقت". وغرد هيل على حسابه بتويتر يوم الأربعاء: "هذا محض كذب". مضيفا: "لقد كنت واضحًا جدًا في تعليقاتي حول الرغبة في الحرية والعدالة وحق تقرير المصير للجميع".

ويوم الخميس، كتب هيل تفسيرات مطولة لحديثه في الأمم المتحدة حيث قال: "أنا أؤيد الحرية للفلسطينيين، وأؤيد حق تقرير المصير الفلسطيني، وأنتقد بشدة السياسات والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين"، واستطرد هيل: "لست معادٍ للسامية، أو قتل الشعب اليهودي، أو أي من الأمور الأخرى المنسوبة إلى حديثي، لقد قضيت حياتي في محاربة هذه التصرفات".

وقال هيل إن عبارة "من النهر إلى البحر" تعود إلى أوائل القرن العشرين "ولم تكن أبدا العبارة حصرية لمعسكر أيدولوجي معين"، موضحا أنها: "تعني أنها تشمل جميع مناطق فلسطين التاريخية، الضفة الغربية وغزة والداخل، وهي يجب أن تكون أماكن للحرية والسلامة والسلام للفلسطينيين"، كما كتب هيل: "فكرة أن هذه عبارة حصرية لحماس هي ببساطة فكرة غير صحيحة".

وكتب سيباستيان جوركا، وهو مساعد سابق للرئيس ترامب: "لقد طرد أخيرا"، مستطردا: "الدور الآن على بقية المعادين للسامية في سي إن إن".