عساكر فنزويليون يطلبون اللجوء في السفارة البرازيلية

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 01.05.2019 13:10
آخر تحديث في 01.05.2019 13:11
من أحداث الشغب في فنزويلا من الأرشيف من أحداث الشغب في فنزويلا (من الأرشيف)

قال المتحدّث باسم الرئاسة البرازيلية إن 25 عنصرًا من الجيش الفنزويلي طلبوا اللجوء إلى سفارة بلاده في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.

يأتي ذلك بعد ساعات من محاولة انقلاب وصفتها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بالفاشلة، نفذتها مجموعة صغيرة من العسكريين الموالين للمعارضة للإطاحة به.

وأوضح أوتافيو ريغو باروس، في مؤتمر صحفي، عقده في وقت متأخر الثلاثاء، أنه ليس هناك مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى بين طالبي اللجوء، حسب ما نقلته شبكة "سي إن إن".

وأيدت كل من واشنطن والبرازيل والأرجنتين وتشيلي وباراغواي محاولة الانقلاب التي قام بها زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو.

والثلاثاء أعلنت الحكومة الفنزويلية عن محاولة انقلاب نفذتها مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة، قبل أن تعلن في وقت لاحق إفشالها.

وبالتزامن مع محاولة الانقلاب، ظهر زعيم المعارضة غوايدو، في مقطع مصور محاطًا بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه زعيم المعارضة السابق، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة جوية بالعاصمة كاراكاس.

ويعد هذا أول ظهور علني لـ "لوبيز" منذ احتجازه عام 2014 لقيادته احتجاجات مناهضة للحكومة آنذاك.

واتّهمت الخارجية الفنزويلية كولومبيا بمساعدة المعارضة في محاولة الانقلاب العسكري.

فيما اعتبر مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير صمويل مونكادا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس "القائدين الفعليين" لمحاولة الانقلاب الفاشلة.

هذا في حين دعا زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، أنصاره للنزول إلى الشوارع ومواصلة المظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

وقال غوايدو في رسالة مصورة جديدة بثها عبر حسابه على تويتر: "هذه أرضنا، وجميع الفنزويليين سيكونون في الشوارع".

وادعى غوايدو أن الجيش الفنزويلي لا يدعم الرئيس نيكولاس مادورو، فيما وصف دعوته للجيش والشعب للنزول إلى الشوارع بـ "عملية الحرية".

وأكد أن المظاهرات ستستمر إلى حين تغيير الحكومة في كاراكاس.