واشنطن ترفع العقوبات عن رئيس الاستخبارات الفنزويلية السابق بعد انشقاقه عن مادورو

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 08.05.2019 11:36
آخر تحديث في 08.05.2019 12:00
مؤيدون لمادورو يرفعون لوحة له خلال إحدى المسيرات بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس 1 مايو 2019  أسوشيتد برس مؤيدون لمادورو يرفعون لوحة له خلال إحدى المسيرات بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس 1 مايو 2019 (أسوشيتد برس)

أعلن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، مساء الثلاثاء، أن بلاده رفعت العقوبات عن الجنرال الفنزويلي مانويل كريستوفر فيغيرا، الرئيس السابق للاستخبارات، الذي انشق الأسبوع الماضي على رئيس البلاد، نيكولاس مادورو.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، بنس، أمام المؤتمر السنوي للأمريكيتين الذي انعقد بوزارة الخارجية.

وأعرب عن أمله في أن "يشجع هذ الإجراء آخرين على الاقتداء بفيغيرا وآخرين في الجيش، مضيفًا "ستخفف العقوبات على كل الراغبين في التقدم إلى الأمام والدفاع عن الدستور ودعم سيادة القانون".

وكان الجنرال المذكور قد أعلن في بيان الأسبوع الماضي انشقاقه عن مادورو، وأعرب عن سخطه من "سوء إدارة النظام وفساده".

وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على حوالي 150 مسؤولا حكوميا ومؤسسات مملوكة للدولة تدين بالولاء لمادورو.

وحذر بنس في كلمته 25 من قضاة المحكمة العليا الفنزويلية من أنهم "سيحاسبون على أفعالهم" إذا لم يدعموا الرئيس المؤقت خوان غوايدو.

وأضاف نائب الرئيس إن المحكمة العليا في فنزويلا "أصبحت أداة سياسية لنظام يغتصب الديمقراطية ويوجه اتهامات إلى السجناء السياسيين ويعزز الاستبداد".

ووصف بنس نظام مادورو بأنه "أكبر معطل للسلام والازدهار في نصف الكرة الغربي، وتهديد للأمن في المنطقة".

ومنذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر زعم زعيم المعارضة خوان غوايدو، أحقيته في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة، ولاقى على إثر ذلك دعما كبيرا من ترامب.

ومؤخرا، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين، مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.

واتهم الرئيس الفنزويلي مادورو، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام المقبلة.