واشنطن تعرقل إصدار مجلس الأمن بيان إدانة لقصف مركز احتجاز المهاجرين في ليبيا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 04.07.2019 12:56
مركز إيواء المهاجرين الذي تعرض للقصف الأناضول مركز إيواء المهاجرين الذي تعرض للقصف (الأناضول)

فشل مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في إصدار بيان يدين قصف مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء شرقي العاصمة الليبية، والذي أدى لمقتل أكثر من 40 لاجئاً.

جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الأمن السفير غوستافو ميزا - كوادرو، في تصريحات أدلى بها عقب انتهاء جلسة مشاورات طارئة مغلقة للمجلس استمرت اكثر من ساعتين لمناقشة القصف الجوي الذي نفذته طائرات حربية تابعة لخليفة حفتر.

وقال رئيس مجلس الأمن للصحفيين "لم نتمكن من إصدار بيان وسوف نواصل النظر في الملف الليبي وهناك جلسة مجدولة سلفا للمجلس بشان ليبيا ستعقد يوم 29 يوليو/تموز الجاري وإذا استدعت الظروف فقد نعقد جلسة اخري قبل ذلك الموعد".

وذكرت مصادر أن الولايات المتحدة عرقلت إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين الضربة الجوية.

وقالت المصادر إنّه خلال جلسة طارئة عقدها المجلس حول هذا القصف واستغرقت ساعتين قدّمت بريطانيا مشروع بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.

وحول دعوة أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بضرورة إجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤولين عن الهجوم، اكتفي رئيس المجلس بقوله "جميعنا يدعم البيان القوي الذي قاله الامين العام بضرورة تطبيق مبدأ المحاسبة".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن القصف الجوي على مركز المهاجرين أسقط 44 قتيلا و130 مصابا.

ودعت حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه "جرائم الحرب"، التي ترتكبها ميليشيا حفتر.